استجاب اللاعب الدولي الإماراتي الشاب حمدان الكمالي، إلى رغبة إدارة ناديه الوحدة بتمديد عقدة لأربعة مواسم قادمة تنتهي في عام 2016، للموافقة على انتقاله إلى فرنسا للاحتراف في نادي ليون ليصبح أول لاعب إماراتي يحترف هناك.


دبي : كان رئيس نادي ليون جان ميشال اولاس، أكد انه سيتعاقد مع الكمالي قبل اقفال باب الانتقالات الشتوية، للانضمام إلى الفريق الثاني (الاحتياطي).
وواجه انتقال الكمالي العديد من العقبات التي كادت أن تفسد إكمال الصفقة بعدما أحيطت الشائعات بأن اللاعب يسعي للانتقال إلى ليون، لتكون محطة يتمكن بعدها من الانضمام لأحد الأندية الأخرى في الإمارات.
وربط الكثيرون بين حمدان الكمالي ونادي العين الغريم التقليدي للوحدة، ليكون الواجهة التي سيتجه إليها اللاعب بل أن البعض راح ليؤكد أن مسؤولي العين سيتحملون قيمة صفقة انتقال الكمالي إلى ليون لفك ارتباطه بالوحدة، وهو ما دحضه اللاعب بتمديد عقده مع فريقه.
وأحيطت صفقة انتقال الكمالي إلى ليون الفرنسي بين مؤيد ومعارض لتلك الخطوة حيث يستند المعارضون إلى عدم استفادة اللاعب من هذه التجربة، والتي لن يزيد عمرها عن ستة أشهر سيلعب خلالها للفريق الاحتياطي وليس الأساسي بما يعني عدم وجود أي استفادة فنية للاعب، فيما يري آخرون أن احتراف الكمالي في واحدة من أهم الدوريات الأوربية من شأنه أن يفتح الباب أمام انتقال العديد من اللاعبين الإماراتيين للدوريات الأوربية.

الكمالي دحض شائعة عودته للعين

وبدوره قال عضو مجلس إدارة نادي الوحدة المشرف العام على الفريق الأول لكرة القدم عبد الله صالح، أن ناديه أراد أن يبعث برسالة للجميع على أنه لا يقف أمام مصلحة أي من لاعبيه حيال إذا ما تلقوا عروضا جيدة سواء داخل الدولة أو خارجها.
وقال ل quot; إيلاف quot; رغم أن الجميع يعلم مدي حاجة النادي لخدمات المدافع الدولي إلا أننا فضلنا مصلحة اللاعب، خصوصا وأنه سينتقل لدوري مهم في أوربا، وقد يبرز ويتألق ما من شأنه أن يعود بالفائدة على المنتخب الوطنيquot;.
ونفي صالح أن تكون موافقة نادي الوحدة على انتقال الكمالي للنادي الفرنسي جاءت رضوخا للضغوط التي تعرض لها النادي من جانب اللاعب بعدما هدد بالاعتزال حيال عدم الموافقة على طلبه.
وبين quot; ليس هناك لاعبا أكبر من نادي الوحدة وقد وافقنا على انتقال اللاعب إلى فرنسا، لأننا وجدنا في هذا مصلحة مشتركة للجميع، وليس حقيقة أن اللاعب قد ضغط بأي شكل على النادي ليخوض تجربة الاحتراف الخارجية.