جدد المنتخب الجزائري فوزه على ضيفه الليبي بهدفين دون رد في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب مصطفى تشاكر في البليدة الأحد ونجح في التأهل إلى بطولة كأس الأمم الأفريقية.

وكانت الجزائر قد حسمت مباراة الذهاب التي أقيمت على ملعب محمد الخامس بالمغرب بهدف واحد دون رد.

وتمكن أصحاب الأرض من تسجيل الهدف الأول في مرمى المنتخب الليبي في الدقيقة الثالثة برأسية من العربي هلال سوداني الذي استغل هفوة في خط دفاع ليبيا الذي فشل في تشتيت الكرة، في حين جاء الهدف الثاني في الدقيقة السابعة عن طريق اللاعب سليماني إسلام.

الرأس الاخضر تطيح بالكاميرون وتتأهل للمرة الاولى

حقق منتخب الرأس الأخضر المفاجأة وبلغ نهائيات كأس الأمم الإفريقية للمرة الأولى في تاريخه رغم خسارته أمام مضيفه الكاميروني 1-2 الأحد في اياب الدور الحاسم من التصفيات المؤهلة الى جنوب افريقيا 2013.

وكان منتخب الرأس الاخضر فاجأ الكاميرون، بطلة 1984 و1988 و2000 و2002، بالفوز عليها ذهابا 2-صفر، ما استدعى عودة نجم برشلونة الاسباني وانتر ميلان الايطالي السابق وانجي ماخاشكالا الروسي حاليا صامويل ايتو الى المنتخب بجانب عدد من quot;الحرس القديمquot;.

وكان ايتو، اكثر اللاعبين الافارقة فوزا بالالقاب في القارة الاوروبية، اعلن سابقا اعتزاله اللعب دوليا بسبب عقوبة الايقاف التي صدرت بحقه ل15 شهرا، ثم لثمانية اشهر بعد تخفيضها، لتحريضه زملائه على عدم السفر الى الجزائر لخوض مباراة ودية في تشرين الاول/اكتوبر 2011.

وجاءت عودة ايتو (31 عاما) الى المنتخب بتشجيع من رئيس البلاد بول بيا، وهو لم يكن اللاعب الوحيد الذي سجل عودته اذ تواجد الى جانبه لاعبين مثل بيار وومي واشيل ويبو وجون ماكون وموديست مبامي الذين استدعاهم المدرب الجديد جان بول اكونو، خلف الفرنسي دوني لافانيي، بهدف تعويض الخسارة التي منيت بها الكاميرون ذهابا، الا ان المفاجأة تواصلت اليوم حين تقدم الضيوف بهدف سجله لاعب ماريتيمو البرتغالي هيلدون راموس quot;نهوكquot; في الدقيقة 22، قبل ان يدرك لاعب الاهلي الاماراتي اكيلي ايمانا التعادل لاصحاب الارض في الدقيقة 31 ثم انتظروا حتى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائه ليسجلوا هدف التقدم بواسطة محمدو ايدريسو، لكن ذلك لم يكن كافيا لتجنيبهم الغياب عن البطولة القارية للمرة الاولى منذ نسخة 1994.

تجدر الاشارة الى ان الرأس الاخضر حصلت على استقلالها من البرتغال عام 1975 وكانت مباراتها الاولى كدولة مستقلة عام 1979 ودية ضد غينيا بيساو (صفر-3)، وهي لم تنضم الى الاتحاد الدولي quot;فيفاquot; قبل عام 1986 ولم تشارك في تصفيات كأس العالم قبل نسخة 2002 وفي تصفيات كأس امم افريقيا قبل 1994، علما بان هناك الكثير من اللاعبين المتحدرين منها ودافعوا او يدافعون عن الوان منتخبات اوروبية مثل لويس ناني (البرتغال) وباتريك فييرا (فرنسا) وهنريك لارسون (السويد).

ويشرف على الرأس الاخضر حاليا لوسيو انتونيس الذي خلف البرتغالي جواو دي ديوس في تموز/يوليو 2010 ويتكون منتخب الجزيرة الصغيرة (حوالي 4 الاف كلم مربع فقط) الذي خسر حتى الان مباراتيه في التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل 2014 ضد سيراليون (1-2) وتونس (1-2 ايضا)، بغالبيته من لاعبين محترفين في البرتغال.

ويتأهل الى النهائيات 15 منتخبا اضافة الى جنوب افريقيا المضيفة، وقد انضم منتخب الرأس الاخضر الى منتخبات اثيوبيا وغانا ومالي وزامبيا حاملة اللقب ونيجيريا وتونس والمغرب، فيما توقفت مباراة السنغال وساحل العاج حين كانت الاخيرة متقدمة 2-صفر (4-2 ذهابا) وذلك بسبب شغب الجمهور.

أثيوبيا تتأهل على حساب السودان

عاد المنتخب الاثيوبي من بعيد وعوض خسارته ذهابا امام ضيفه السوداني 3-5 وتأهل الىالنهائيات بالفوز عليه 2-صفر الأحد في اياب الدور الحاسم.

ويدين المنتخب الاثيوبي، بطل 1962، بتأهله الى النهائيات القارية للمرة الاولى منذ 1982 (خرج حينها من الدور الاول) والعاشرة في تاريخه الى ادان غيرما وسعيد صلاح الدين اللذين سجلا هدفي المباراة في غضون ثلاث دقائق (61 و64 على التوالي)، لتتبخر امال المنتخب السوداني بالمشاركة في النهائيات للمرة الثانية على التوالي والتاسعة في تاريخه المتوج باللقب عام 1970.

يذكر ان التصفيات المؤهلة الى البطولة القارية بدأت مباشرة بعد انتهاء النسخة الاخيرة وذلك بعد ان قرر الاتحاد الافريقي اقامة النهائيات في الاعوام الفردية لكي لا تكون في العام الذي تقام فيه نهائيات كأس العالم.

وشاركت في الدور الاول الذي اقيم في كانون الثاني/يناير الماضي المنتخبات الاربعة الادنى تصنيفا، وتأهل الى الدور الثاني منتخبا سيشيل (دون ان يلعب لانسحاب سوازيلاند) وساو تومي اند برنسيب (على حساب ليسوتو).

وشارك في الدور الثاني الذي اقيم ايضا من مباراتي ذهاب واياب 28 منتخبا، وكان المصري، حامل الرقم القياسي بعدد الالقاب (7 اخرها عام 2010)، الضحية الابرز على الاطلاق حيث فشل في التأهل الى النهائيات للمرة الثانية على التوالي بخروجه على يد جمهورية افريقيا الوسطى.

وتأهل الى الدور الثالث الاخير 14 منتخبا وانضموا الى المنتخبات ال16 التي شاركت في نهائيات امم افريقيا 2012 التي اقيمت مطلع العام الحالي في غينيا الاستوائية والغابون.

ويتأهل الى النهائيات 15 منتخبا اضافة الى جنوب افريقيا المضيفة، وكان يوم امس السبت شهد تأهل غانا ومالي وزامبيا حاملة اللقب ونيجيريا وتونس والمغرب، فيما توقفت مباراة السنغال وساحل العاج حين كانت الاخيرة متقدمة 2-صفر (4-2 ذهابا) وذلك بسبب شغب الجمهور.

النيجر تخطف التأهل في الوقت القاتل

وبلغ منتخب نيجر نهائيات كأس الامم الإفريقية للمرة الثانية على التوالي وفي تاريخه بفوزه على ضيفه الغيني 2-صفر الأحد.

وكان منتخب غينيا حسم لقاء الذهاب لمصلحته 1-صفر وبدا في طريقه للعودة من النيجر ببطاقة تأهله الى النهائيات للمرة الحادية عشرة في تاريخه (افضل نتيجة له المركز الثاني عام 1976) قبل ان تهتز شباكه في الدقيقة 74 بهدف لمحمد شيكوتو.

وعندما اعتقد الجميع ان المنتخبين يتوجهان الى شوطين اضافيين خطف تالاتو بوبكر هدف الفوز والتأهل لاصحاب الارض في الدقيقة 85.

يذكر ان النيجر خرجت من الدور الأول في مشاركتها الوحيدة السابقة والتي كانت في أوائل العام الحالي في غينيا الاستوائية والغابون.

بوركينا فاسو تخطف التأهل في الوقت القاتل

خطفت بوركينا فاسو بطاقة تأهلها الى نهائيات كأس الأمم الافريقية التي تستضيفها جنوب افريقيا مطلع العام المقبل، في الوقت القاتل من مباراتها مع ضيفتها جمهورية افريقيا الوسطى بالفوز عليها 3-1 الاحد.

وكان منتخب جمهورية افريقيا الوسطى الذي اطاح في الدور السابق بالمنتخب المصري حامل الرقم القياسي بعدد الالقاب (7 اخرها عام 2010)، في طريقه لكي يتأهل الى النهائيات للمرة الاولى في تاريخه بعد ان انهى الدقائق التسعين متخلفا بهدف لدافيد مانغا (7) مقابل هدفين لالن تراوري (18) وموموني داغانو (40)، وذلك لانه فاز ذهابا على ارضه 1-صفر، الا ان تراوري قال كلمته في النهاية وسجل هدفه الشخصي الثاني وهدف التأهل لمنتخب بلاده في الوقت بدل الضائع.

وستتواجد بوركينا فاسو بفضل مهاجم اوكسير الفرنسي في النهائيات للمرة الثالثة على التوالي والتاسعة في تاريخها (افضل نتيجة لها المركز الرابع عام 1998).

ويبقى هناك مقعد يحسم لاحقا بين الجزائر وليبيا (1-صفر ذهابا)، وقد انضمت بوركينا فاسو الى منتخبات النيجر وتوغو وجمهورية الكونغو وانغولا والرأس الاخضر واثيوبيا وغانا ومالي وزامبيا حاملة اللقب ونيجيريا وتونس والمغرب اضافة الى جنوب افريقيا المضيفة، فيما توقفت مباراة السنغال وساحل العاج الامس حين كانت الاخيرة متقدمة 2-صفر (4-2 ذهابا) وذلك بسبب شغب الجمهور.

توغو الى النهائيات للمرة الثامنة

وبلغ المنتخب التوغولي نهائيات كأس الأمم الافريقية للمرة الثامنة في تاريخه بفوزه على ضيفه الغابوني 2-1 الأحد.

وكان المنتخب التوغولي عاد ذهابا من ليبفريل بتعادل ثمين 1-1، ثم تمكن اليوم من التقدم على ضيفه بهدفين نظيفين لسينامي وومي (36) وايمانويل اديبايور (57) قبل ان يسجل دانيال كوزان (80) هدف التعادل.

تجدر الاشارة الى انه كان من المفترض ان يحرم المنتخب التوغولي من المشاركة في تصفيات نسخة 2013 كما حال في تلك التي سبقتها اوائل هذا العام لولا جهود الوساطة التي قام بها رئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزف بلاتر ومحكمة التحكيم الرياضي مع الاتحاد الافريقي لكي يرفع العقوبة المفروضة عليه نتيجة انسحابه من نسخة 2010 في انغولا بعد تعرض حافلته لهجوم مسلح عند الحدود الانغولية الكونغولية واودى بحياة ثلاثة اشخاص واصابة تسعة بينهم لاعبان.

وشارك المنتخب التوغولي في تصفيات نسخة 2012 بعد ان سمح له بذلك لكنه فشل في التأهل الى النهائيات بعد ان حل رابعا في مجموعته خلف منتخبي بوتسوانا وتونس اللذين حجزا البطاقتين، وهو تمكن اليوم من ضمان مشاركته في النهائيات للمرة الاولى منذ 2006 (خرج حينها من الدور الاول الذي لم يتخطاه في جميع مشاركاته الست السابقة)، حارما في الوقت عينه نظيره الغابوني من التأهل للمرة الثالثة على التوالي (افضل نتيجة له وصوله الى ربع النهائي عامي 1996 و2012) والسادسة في تاريخه.

يذكر ان اديبايور الذي يدافع حاليا عن الوان توتنهام الانكليزي، كان اعلن اعتزاله اللعب مع المنتخب مباشرة بعد حصول الحادث المأسوي عشية انطلاق نسخة 2010 لكنه عاد في اواخر العام الماضي عن قراره.

الكونغو الديمقراطية إلى النهائيات للمرة الأولى منذ 2006

بلغ منتخب الكونغو الديموقراطية نهائيات كأس الأمم الافريقية للمرة الأولى منذ 2006 رغم خسارته امام مضيفه منتخب غينيا الإستوائية 1-2 الأحد.

وستكون نهائيات 2013 المشاركة السادسة عشرة لمنتخب الكونغو الديمقراطية الفائز باللقب عامي 1986 و1974 وثالث 1998، علما بانه وصل الى ربع النهائي في مشاركته الاخيرة عام 2006 في مصر.