عبر أنصار مانشستر سيتي عن غضبهم الشديد بعد علمهم أن الحكم هوارد ويب سيكون مسؤولاً عن إدارة مباراة ناديهم ضد نيوكاسل الحاسمة في البريمير ليغ.

وسبق لمشجعي السيتزين أن اتهموا الحكم الدولي لفترة طويلة بانحيازه التقليدي لغريمهم ومنافسهم الحالي على لقب الدوري الممتاز مانشستر يونايتد.

وكان ويب قد طرد ماريو بالوتيلي من مباراة السيتي أمام توتنهام في كانون الثاني الماضي، على رغم أنه لم يرَ مخاشنة المهاجم لصانع ألعاب توتنهام سكوت باركر. في حين منح في شباط الماضي ركلتي جزاء لصالح الشياطين الحمر ليتعادل مع تشلسي بعدما كان متأخراً بثلاثة أهداف.

وقال كيفن باركر، الأمين العام لأنصار السيتزين لصحيفة quot;دايلي ميلquot; البريطانية: quot;يعلمنا التاريخ أن ويب يفضل الشياطين الحمر عادة، إذ يشعر أنصار نادينا بذلك... يتعين علينا فقط أن نأمل ألا ينعكس ذلك على مباراة يوم الأحد، خصوصاً أنه ليوم كبير لمانشستر سيتيquot;.

ويتصدر مانشستر سيتي الدوري الممتاز بفارق 6 أهداف عن مانشستر يونايتد ولكل منهما 83 نقطة من 36 مباراة، مع بقاء مباراتين على اختتام الموسم الحالي.

وسيرحل السيتزين اليوم ليواجه نيوكاسل في الساعة 1.30 بعد الظهر، فيما سيستغل الشياطين الحمر ميزة اللعب في وقت متأخر في ذلك اليوم (الرابعة مساء) عندما سيستضيف سوانزي في أولد ترافورد.

أما مباريات اختتام الموسم فستقام في الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم الأحد 13 أيار حيث سيستضيف مانشستر سيتي كوينز بارك رينجرز في استاد الاتحاد بينما سيكون مانشستر يونايتد ضيفاً على سندرلاند.

يذكر أن جناح ليفربول السابق رايان بابل نشر صورة لويب على موقعه للتواصل الاجتماعي وهو يرتدي قميص الشياطين الحمر بعدما منح للأخير ركلة جزاء في الدقيقة الثالثة من مباراته أمام ليفربول عندما اعتبر أن دانيال آغر قد عرقل المهاجم ديميتار برباتوف الذي سقط على الأرض بكل سهولة، على رغم أن الحكم كان بعيداً عن الحادثة، ثم طرده للكابتن ستيفن جيرار، والذي قال المدير الفني كيني دالغليش عن الحادثتين بأنهما quot;تافهتانquot;، وبذلك أقصي ليفربول من كأس الاتحاد الانكليزي في الموسم الماضي.

ويصنف هوارد ويب حالياً من أفضل ثلاث حكام في العالم بجانب السويسري ماسيمو بوساكا والاسباني ميخينتو غونزاليس. وكان قد حاز على جائزة أفضل حكم في انكلترا في الموسم 2009/2010.

وقاد نهائي كأس العالم التي جمعت بين هولندا واسبانيا في تموز 2010 التي انتصرت فيها اسبانيا بهدف واحد لصفر.

وخلال هذه المواجهة أخرج فيها 14 بطاقة صفراء، ونتجت عنها بطاقة حمراء واحدة. وبذلك يكون قد حطم الرقم القياسي في إعطاء البطاقات في مواجهات نهائي كأس العالم، والتي كانت فقط ستة بطاقات في نهائي مونديال 1986.