اعترفت السباحة القطرية ندى وفا بأن الرياضيين القطريين يتمتعون باهتمام بالغ وكبير من اللجنة الأولمبية القطرية التي توفر لهم كل سبل الراحة والإمكانيات اللازمة للتدريبات وسيكون من الضروري عليهم تقديم المردود الذي يتفق مع هذا الاهتمام من خلال تقديم أفضل العروض في دورة الألعاب الأولمبية القادمة (لندن 2012) .
وضمنت وفا مشاركتها في أولمبياد لندن الذي تنطلق فعالياته يوم الجمعة المقبل كأول رياضية قطرية تمثل دولتها في هذا المحفل الرياضي المهم وهو ما تراه شرفا كبيرا لها ولعائلتها الرياضية التي كانت وراء تألقها حيث ساندتها لتصل إلى العالمية وتسجل حضورها في دورة الألعاب الأولمبية.
وقالت وفا ، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنها فخورة للغاية بوصولها للأولمبياد كأول قطرية كما أشادت بسير استعداداتها في الفترة الماضية في برنامج رائع للإعداد حتى سفرها إلى لندن.
وقالت وفا quot;فخر كبير لأي رياضي أن يتواجد في الألعاب الأولمبية ويمثل دولته خير تمثيل. ويزداد الأمر قيمة عندما يتعلق الأمر بأول رياضية يدون اسمها لتنال شرف تمثيل الرياضيات القطريات في هذا المحفل الرياضي البارزquot;.
وأضافت quot;أتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع بي سواء تعلق الأمر باللجنة الأولمبية القطرية التي وقفت بجانبي كثيرا ودعمتني أو الاتحاد القطري للسباحة الذي وفر لي كل سبل النجاح.. سأسعى لاكتساب الخبرة وتحطيم أرقامي الشخصية كمرحلة أولى لأن الأولمبياد هو أول وأهم محطة دولية في مشواريquot;.
وعن برنامج الإعداد الذي خاضته ، قالت وفا quot;تحضيراتي للأولمبياد انطلقت منذ فترة طويلة حيث كانت دورة الألعاب العربية بالدوحة نهاية العام الماضي أهم فرصة للإحتكاك بسباحين وسباحات من طراز كبير واستفدت كثيرا بالإحتكاك بهم والحديث معهمquot;.
وأضافت quot;تدربت في الفترة الماضية بشكل يومي وإيقاع قوي حتى أرفع من معدلات اللياقة البدنية وأجهز نفسي للسباقات الرسمية.. أنا شخصيا مقتنعة وسعيدة بسير التحضيرات في الفترة الماضيةquot;.
وأوضحت quot;أتمنى أن أكون جاهزة بشكل كامل قبل الأولمبياد وأحقق النتائج التي أطمح إليهاquot;.
وأشادت وفا بالدعم الكبير الذي وجدته من والدها الذي يمثل علامة فارقة في تاريخ الرياضة القطرية حيث كان حارسا للمنتخب القطري الأول لكرة القدم ولنادي السد لسنوات طويلة حقق خلالها إنجازات عديدة.
وقالت السباحة الشابة quot;نشأت في عائلة رياضية وكان دعم والدي ووالدتي لي خير حافز لأكون رياضية.. لم أجد إلا المساندة والدعم منذ صغري وكان ميلي للسباحة نابعا من حبي لهذه الرياضة التي أعشقها كثيرا رغم أنني مارست منذ بداياتي تنس الطاولة وكرة السلة على النطاق المدرسي ولكني لم أجد نفسي إلا في هذه الرياضةquot;.
وأضافت quot;والدتي أيضا كانت أكثر المساندين لي وأظن أن وصولي إلى الأولمبياد في سن 17 عاما يعتبر حلما كبيرا لي تحقق وستعقبه نجاحات أكبر وأشملquot;.
واعترفت quot;الرياضيون القطريون محظوظون بالدعم الكبير الذي وجدوه من اللجنة الأولمبية القطرية التي توفر لها منشآت عالمية على أعلى طراز ولا تبخل عليهم بالدعم والمعسكرات الداخلية والخارجية وأظن بالفعل أنه ليس هناك أي عذر لنا حتى نتألق ونحقق الإنجازات ونرفع علم بلدنا عاليا طالما أن كل شيء متوفرquot;.
وعن طموحاتها في البطولات الكبرى القادمة التي ستشارك فيها ، قالت وفا quot;بعد الأولمبياد ستكون البطولة الأهم لي هي بطولة العالم في المجرى القصير التي تقام بالدوحة في السادس والسابع من تشرين أول/أكتوبر المقبل وقبلها بأيام في دبي يومي الثاني والثالث من الشهر نفسه كما سأشارك عام 2014 في كأس العالم للسباحة بالإضافة لدورة الألعاب العربية عام 2015 بلبنان وهي محطات رياضية مهمة أتمنى أن أحقق خلالها أرقاما قياسية وأجني خلالها النجاحاتquot;.
- آخر تحديث :
التعليقات