كشف نادي نابولي الإيطالي عن سبب وقاية لاعبيه من الإصابات العضلية التي داهمت عدداً كبيراً من لاعبي الأندية المنافسة في الدوري الإيطالي.

ويعود السبب الأساسي لعدم إصابة لاعبي نابولي بالعضلات لقرار النادي الإيطالي القاضي ببمنع اللاعبين من ممارسة الجنس قبل 48 ساعة من أي مباراة للفريق محلياً أو قارياً.

وتعاني الكرة الإيطالية بشكل عام ونادي ميلان بشكل خاص من الإصابات العضلية للاعبين مما يكلفهم الغياب عن عديد المباريات الهامة وقد تؤثر بشكل أو بآخر على المنافسة على الألقاب.

وقال كبير أطباء نادي نابولي نيكولا دي ألفونسو في تصريحات لصحيفة كورييري ديل ميزوجيونو: quot;تجنب النشاط الجنسي لمدة يومين قبل أي مباراة هو أمر أساسي لمنع إصابات العضلات، وأي تقلصات أو التهاباتquot;.

ثنائي نابولي الخطير... كافاني وهامسيك

وأضاف دي ألوفونسوquot;يسير الفريق بهذه القاعدة، إلى جانب عمل محدد يقوم به مدربي اللياقة البدنية يهدف إلى الوقاية التي هي خير من العلاجquot;.

وأثنى دي ألفونسو كثيراً على لاعبي نابولي كونهم يتعاملون بإحترافية كبيرة مع قرار النادي ويلتزمون به في حياتهم الشخصية الخاصة.

كما أشاد كبير أطباء نابولي بقيام اللاعبين ببعض التمارين الخاصة في منازلهم وهو ما يساعد الكادر الطبي في تجنب هكذا إصابات وتحاشياً لأي غيابات محتملة.

ورغم بيع المهاجم الأرجنتيني إيزكويل لافيتزي إلى باريس سان جيرمان الفرنسي إلا أن الفريق لا يزال يحتفظ بالقاطرة التهديفية الأوروغوياني إديسون كافاني وصانع الألعاب السلوفاكي هامسيك.

ويسترجع عشاق الكالتشيو في نهاية الموسم الماضي تصريحات الدولي الغاني كيفن برنس بواتينغ لاعب وسط ميلان عندما أكد أن العلاقات الجنسية الحميمية لا دخل لها بتعرضه للإصابات رغم تصريحات سابقة لصديقته ميليسيا ساتا التي قالت فيها أن إصاباته لا تتوقف بسبب نشاطه الجنسي.

ويعد المهاجم البرازيلي أليكسندر باتو إلى جانب بواتينغ من أكثر اللاعبين في ميلان تعرضاً للإصابات العضلية وغياباً عن مباريات فريقهم الروسونيري.

وألمحمحللون رياضيونإلى تأثر ميلان هذه السنة بشكل أكبر من الإصابات العضلية كون الفريق أصبح يعتمد بشكل أساسي على باتو وبواتينغ في ظل رحيل السويدي العملاق زلاتان إبراهيموفيتش إلى سان جيرمان الفرنسي والدولي الإيطالي أنطونيو كاسانو إلى الجار والغريم التقليدي إنتر ميلانو.