خسر النجم الإنكليزي ديفيد بيكهام، استئنافاً في دعوى قضائية كان قد رفعها ضد إحدى المجلات الأميركية بسبب نشرها مزاعم تتحدث عن ممارسته الجنس مع بائعة هوى، وذلك نظراً لأن تلك المزاعم محمية من قبل قوانين حرية التعبير الأميركية.


أشرف أبوجلالة - إيلاف :كانت البوسنية، ايرما نيسي، قد زعمت أنها مارست الجنس مع بيكهام بفندق كلاريدجز في لندن، لكن بيكهام الذي يبلغ من العمر 37 عاماً تمكن من إثبات أنه لم يتواجد مطلقاً بالفندق وأنه كان يزور والده المريض تيد بالمستشفى جراء إصابته بنوبة قلبية.

وكان بيكهام، الذي كان يلعب في ذلك الوقت بنادي لوس أنغلوس غالاكسي الأميركي، قد أنكر حتى مقابلته لنيسي من الأساس، وقام بمقاضاة مجلة quot;إن تاتشquot;.
وكانت القضية قد تم رفضها في البداية من جانب إحدى قضاة لوس أنغلوس عام 2010، بعدما أقر بأن مقال المجلة لم تكن تشهيرية وكانت في الصالح العام. غير أن بيكهام لم يقتنع بهذا الحكم وقرر بعدها مباشرةً أن يستأنف على أمل تغيير الحكم لاحقاً.
وقال فريق بيكهام القانوني إن المجلة فشلت في تقديم وثائق هامة تدعم بها ادعاءات نيسي بأنها دخلت في علاقة مع بيكهام. لكن محكمة الاستئناف بلوس أنغلوس رفضت القضية للمرة الثانية، نظراً لحماية الادعاءات من قبل قوانين حرية التعبير.
وقال متحدث باسم بيكهام لصحيفة الدايلي ميرور quot; ثبت أن الخبر كاذب وغير صحيح، وأقرت المجلة الآن بأنه مفبرك. ومع هذا فإننا سنواصل إثبات سوء نية المجلةquot;.