تركزت ردود الصحف الإماراتية الصادرة صباح الجمعة في متابعتها لانتخابات الاتحادالآسيويوسقوط مرشحها يوسف السركال بفارق 33 صوتاً على الاسباب التي أسقطت المرشح الإماراتي بهذه الطريقة التي لم تكن متوقعه على حد تعبيرها.


مطر عبيد - دبي :وكشفت جريدة الخليج أوسع الصحف في الامارات انتشاراً عن سيناريو الساعات الاخيرة قبل بدء عملية التصويت ، حيثقالت الصحيفة في تحليلها quot; شكلت نتيجة الصناديق وفوز الشيخسلمان بن إبراهيم بهذه الحصيلة من الأصوات ldquo;صدمةrdquo; كبيرةداخل المعسكرين، سواء البحريني أو الكويتي وكذلك الى معسكرالسركال وماكودي .

فلم يكن أكثر المتشائمين من حملة يوسف السركال رئيس اتحاد الكرة يتوقع تلك ldquo;الهزيمةrdquo; القاسية، في توقيت سعى فيه البعض إلى رسم الأحلام الوردية بقدرة مرشح الإمارات على اعتلاءالكرسي الآسيوي الأول في كرة القدم .
ومضت الصحيفة بالقول أثبت المعسكر ldquo;الكويتي- البحرينيrdquo; أنرهاناتهم كانت صادقة وحساباتهم كانت أكثر من دقيقة، ما دفعهم إلى خوض المعركة بأريحية كبيرة، وإلى اللعب على أصوات كانت بالنسبة لهم ldquo;محسومة ومضمونةrdquo; .
ولم يكن السركال ليصدق لحظة واحدة، أن التاريخ سيحمل له هذاldquo;اليوم الحزينrdquo; الذي يجد فيه نفسه وقد حصد ldquo;6 أصوات فقطrdquo; منأصل 46 صوتاً في العمومية التي كان يعتقد أن ثلثها على أقل تقدير سيكون من نصيبه .
وإذا كانت كلمة ldquo;خيانةrdquo;، قد لا تتطابق مع ldquo;الروح الرياضيةrdquo;، فإن السركال كان ضحية ldquo;خداعrdquo; وربما ldquo;نفاقrdquo; من المقربين قبل البعيدين، ما دفع بأحد ldquo;الظرفاء الخبثاءrdquo; إلى السؤال ldquo;هل صوتالسركال لنفسه في صندوق الاقتراعrdquo;؟
وجاءت ldquo;الصدمةrdquo; أن الأصوات العربية لم تذهب لمصلحة السركال،وهو من كان يعول على وجود 9 أصوات في الجيب من بين كتلة غرب آسيا، التي يمكن اعتبارها أنها وجهت ldquo;طعنةrdquo; عندما ذهب أكثر من نصف أصواتها لمصلحة المرشح البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم .
راهن السركال على ldquo;الوفاء والإخلاصrdquo;، وسعى إلى اعتلاء الكرسي الأول في القارة الصفراء من أجل إعادة توحيدها والسعي للم الشمل والعمل على تطوير اللعبة، وكان واثقاً بعض الشيء من العلاقات والوعود التي قدمت له، لكنها سرعان ما تحولت إلىldquo;سرابrdquo; في صناديق الاقتراع .
وأشارت الصحيفة الى أن الشيخ طلال بن فهد رئيس الاتحاد الكويتي توجيه ldquo;بمبادرة في التاسعةrdquo; مساء إلى المرشح الإماراتي يوسف السركال يطلب فيه من الأخير الانسحاب من أجل الحفاظ على ldquo;ماء الوجهrdquo;، بعدما بات الفوز بالمقعد الآسيوي للمرشح سلمان بن إبراهيم مسألة وقت ليس الا أن السركال لم يوافق على المبادرة، بل اعتبرها ldquo;لعبة عض أصابعrdquo; وزيادة الضغوط عليه من أجل ترك ساحة المعركة، فرفض ldquo;مبادرة التاسعةrdquo;مساء بتوقيت ماليزيا ليدفع الثمن باهظاً عند الحادية عشرة صباحاً حين مني بالهزيمة الكبيرة بفارق كبير بلغ 27 صوتاً!
وكشفت جريدة الاتحاد الإماراتية عن الاصدقاء الخمس الحلفاء للسركال في انتخابات الاتحاد الآسيوي التي جرت في ساعة مبكرة من صباح الخميس.
وقالت الصحيفة quot; دار لغط كبير في كولالمبور حول الدول التي منحت صوتها للسركال، غير أن المؤشرات كلها تؤكد أن تلك الاتحادات التي ثبتت على وعدها، وتمسكت بموقفها الداعم لمرشح الإمارات، هي أيران وأوزبكستان، واليمن ولبنان وقطر، والأخيرة كان بإمكانها عقد صفقة مع سلمان قبل الانتخابات بساعات،ينسحب الأول بمقتضاها من انتخابات laquo;تنفيذي الفيفاraquo;، ويفوزمرشحها حسن الذوادي مقابل صوتها، ولكنها لم تفعل، بينما لم تف السعودية وفلسطين والعراق وعُمان وسوريا بوعدهاlaquo;الشفهيraquo; للسركال.
وعابت الصحيفة على رئيس اتحاد الكرة الإماراتي تحرك حملتهالانتخابيه المُتأخر ولفتت quot; التحرك المتأخر لحملة السركال كان متأخراً رغم إصراره على الترشح منذ فترة ليست بالقليلة، إلا أنه تحرك في زياراته للاتحادات القارية بعد فوات الاوانquot;.
وعنونت صحيفة الإمارات اليوم ، السركال: لا اتهم دولاً بخذلاني في الانتخـابات، ومضت الصحيفة على لسان رئيس اتحاد كرة القدم الإماراتي،quot; إنه من الصعب اتهام اية دولة بانها خذلته في انتخابات الاتحاد الآسيوي ، لاسيما أن التصويت تم بصورة سرية،معلناً قبوله بالخسارة، ومهنئاً منافسه الشيخ سلمان بن إبراهيمآل خليفة بالفوز بالمنصب،quot;.
وركزت صحيفة البيان في استعراضها لاسباب خسارة السركال على تصريحات الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم والتي قال فيها ان السركال (طُعن في ظهره ) بحصوله على 6 أصوات فقط، ونحن لا نلوم الشيخ سلمان بن إبراهيم على ذلك ولكن نلوم الاتحادات التي وعدت السركال ولم تفِ بوعدها.
rlm;.