بمجرد أن اشارت وسائل الإعلام البريطانية على نية السير اليكس فيرغسون ترك تدريب مانشستر يونايتد، بدأت التكهنات فورا عمن سيخلف المدير الفني الذي حصد الأكثر ألقابا في بريطانيا.


روميو روفائيل - إيلاف: بعدما تأكد الخبر الذي نشرته وسائل الإعلام البريطانية صباح الأربعاء عن اعتزال السير اليكس فيرغسون لمنصبه كمدير فني لمانشستر يونايتد مع نهاية الموسم الحالي، بدأت التكهنات عمن سيجلس على المقعد الساخن للمدير الفني الأكثر نجاحا في تاريخ الكرة البريطانية لمدة 26 عاما.
quot;إيلافquot; تلقي نظرة على الاحتمالات الأوفر حظا:
جوزيه مورينيو
لماذا يجب أن يحصل على هذهالمنصب :مدرب ناجح بشكل كبير في البرتغال وانكلترا وايطاليا واسبانيا، أظهر مورينيو أن لديه النواحي الخططية المتميزة والمهارات التحفيزية والقدرة على التعامل مع كل الوجاهة على أرض الملعب بالإضافة مع عمليات معقدة للغاية وراء الكواليس. وهي افضل مؤهلاته التي لا يملكها اي مدرب أخر.
السبب الذي قد يتسبب في عدم حصوله على المنصب : عادته للعمل في وظائف كبيرة والانتقال من ناد إلى آخر بعد سنتين أو ثلاثة، هي تماما عكس ما يبغيه مانشستر يونايتد بعد 26 من الاستقرار الإداري.
هل سيحصل علىالمنصب : في الواقع هناك فرصة جيدة جدا. بوضع مخاوف كرة القدم أو طبيعة النادي جانبا، فهو، بكل بساطة، آلذي الخيار من شأنه يجعل أ سواق الاسهم العالميه البرنامج المفضل أكثر احساسا. وهذا، في نهاية المطاف، ربما يرجح كفة الميزان لمصلحته. كما أن لديه علاقة جيدة مع فيرغسون الذي من المؤكد أن يكون له رأي مؤثر في تسمية خليفته.
ديفيد مويس
لماذا يجب أن يحصل على هذهالمنصب quot;بعد سنوات من الانجازات في ايفرتون، لدى الاسكتلندي سمعة ممتازة فى جلب مواهب قلما تم تقييمها واستخراج الأداء الافضل منهم. حتى أنه تأهل إلى تصفيات دوري أبطال أوروبا في عام 2005. وأظهر أيضا تفانيه لفترة طويلة الآجل. وفي تناقض مطلق مع مورينيو، فإنه المدير الفني الذي يحتل المركز الثالث لأطول خدمة في دوري الدرجات العليا.
السبب الذي ينبغي ألا يحصل علىالمنصب :هناك فارق كبير بين إدارة ناد فقير نسبيا وبين العمل مع النادي الذي لديه الكثير جدا من قيمة الامتياز الرياضية ،وإحباطه المستمر في عجز ايفرتون من دعمه ماليا في سوق الانتقالات يوحي أيضا بأنه ليس الشخص المناسب للتفاوض في ممرات أولد ترافورد - وتحقيق توازن بين المصالح المتنافسة - ومع ابتسامته الدائمة، فإنه لم يفز بأي بطولة كمدير فني منذ قيادته بريستون إلى لقب دوري الدرجة الأولى (الدرجة الثانية آنذاك) في عام 2000.
هل سيحصل علىالمنصب : للوهلة الأولى يبدو أنه أقرب إلى ما يكون إلى استبداله مثل بالمثل مع فيرغسون. فالاسكتلندي، الذي يتحدث بصراحة واعتدال، يحظى باحترام والولاء المطلقين والذي يمكن الوثوق به مع لمحة طويلة الآجل لبناء فريق جديد. ولكن فيرغسون تولى الكلمات الدالة إدارة الشياطين الحمر بعدما اثبت نجاحات تلو الأخرى فى اسكتلندا. وبعد ذلك كانت لديه مهمة تحويل النادي من التصنيف الثالث إلى المضارب العالمية. وإمساك الهرم العلوي بزمام الأمور في النادي هي مسألة مختلفة تماما. وبعبارة أخرى، مويس كان مناسبا لمانشستر يونايتد في عام 1987 وربما ليس الآن.
المتنافسين الآخرين
يورغن كلوب: تم ربط مدرب بوروسيا دورتموند بقوه لمنصب الكلمات الدالة إدارة مانشستر يون أيتد فى الأسبوع الماضي فقط. مع تقارير واردة من د اخل أروقة أولد ترافورد، مدعية س ر معروف علي ميسور كلوب هو quot;المدير الفني المقبل في الانتظارquot;. لا يوجد أي شك بأنه سيغتنم الفرصة، خصوصا بعد إحباطه من طريقة بيع دورتموند أفضل لاعبيه باستمرار - وفي الكثير من الأحيان لمنافسه التقليدي بايرن ميونيخ - الذي دفعته إلى حافة اليأس. عوضا عن ذلك، يشعر كلوب بالبهجة الآن لأنه على بعد 90 دقيقة من أن يكون المدرب الفائز بدوري أبطال أوروبا.
راين غيغز: كرس الويلزي حياته بالفعل وحتى الآن للشياطين الحمر، ونتيجة لتلك العاطفة، فإن اختيار صديق أنصار النادي سيحظى بشعبية كبيرة، ولكن إتاحة فرصه له للسيطرة على الفريق ستكون كمن يسأل شرطيا تم تعيينه حديثا بالتحقيق في حادثة اغتيال شخصية سياسية كبيرة. وتعيينه فى ظيفه مدرب قد تكون لها معنى. أما أي شيء آخر فسيكون جنونا لا يمكن تصوره.
أولي غونار سولسكاير: اسطورة مانشستر يونايتد (40 عاما) الذي فاز ببطولات على التوالي في بلده النرويج مع ناديه مولدي، عمل أيضا كمدرب ومديرا فنيا لفريق الاحتياط للشياطين الحمر، وهناك مستقبل مشرق أمامه. ومن هنا جاء اقتراح أنه يمكن أن يكون نوعا من الاسكندفاني بوب غوارديولا في أولد ترافورد،ولكن تجربته الادارية ستسحب حتي ألان لبضعة مواسم لدور المدير الفني يلعب علي جهاز الكومبيوتر عندما يتعلق الأمر بالرجال الذين يسيطرون علي الأمور الماليه لمانشستر يونايتد.
كارلو أنشيلوتي: كل ما يتحدث الايطالي عنه هو تأكيده أنه سيترك باريس سان جيرمان هذا الصيف،و اثبت نفسه انة مدرب جيد مع تشلسي وميلان، وفاز مرتين بدوري أبطال أوروبا.
غاري نيفيل: اسطورة آخر في أولد ترافورد الذي انخرط في أدوار التدريب - وليس أقلها مع منتخب إنكلترا -. سينظر إليه على أنه خيار مثير للسخرية بعدما تغيرت مهنته إلى ناقد.
لوران بلان: اعتبر مدرب منتخب فرنسا السابق في وقت ما على أنه واحدا من بين الأوفر حظا لتولي المسؤولية بعد تقاعد فيرغسون، لاسيما بعد الفوز الثنائي في فرنسا مع بوردو في عام 2009. ولكنه فشل في إشعار النار كمدرب لفرنسا،ومع ذلك، مع فريق معبأة بالمواهب، إلا أن سلسلة عروضه كانت مخيبة للآمال بشكل كبير في يورو عام 2010. من الصعب أن يتوقع المرء حصوله على مكالمة هاتفية على رغم حقيقة أنه متاح للعمل .
روبرتو مارتينيز: اكتسب سمعة جيدة في سوانسي ومع يغان الذي كان يلعب بشكل جيد - وفي الكثير من الأحيان ببراعة - في فترات. ولكن مشكلته كانت الاتساق. وحقيقة ليفربول رفضه علنا فى العام الماضي سوف لن تساعد فرصته.
مايكل لاودروب: يتمتع اسطورة الدنمارك بأول موسم له في سوانسي، حيث أن فريقه يلعب بشكل رائع أكثر مما يتصوره أي مراقب،وقد فاز ببعض الجوائز مع كأس الدوري. وبما أنه ما يزال جديدا نسبيا لإنكلترا والبريمير ليغ، فالاحتمالات تعكس كل ما قام به حتى الآن، وهو الحفاظ على فريق جيد يسير على ما يرام.