لا يزال النجم الأوروغوياني لويس سواريز المهاجم الجديد لبرشلونة الإسباني حديث وسائل الاعلام العالمية منذ واقعة عضه لمدافع المنتخب الإيطالي جورجيو كيليني في كتفه خلال كأس العالم، والتي كلفته الإيقاف لـ 9 مباريات دولية وعدم السماح له بممارسة أي نشاط كروي على مدى أربعة أشهر.

وتساءلت صحيفة "سبورت" الإسبانية عن هوية الضحية المقبلة لسواريز في الدوري الإسباني، خصوصا بعد رحيله عن ليفربول الإنكليزي والتوقيع لبرشلونة الإسباني.

وقالت الصحيفة إن الانتقادات لا زالت تطارد المهاجم الأورغوياني وبعد الاعلان الرسمي عن انتقاله إلى برشلونة بدأت مكاتب المراهنات تتساءل عن الضحية للنجم المشاكس.

وذكرت الصحيفة الكاتالونية أن مكاتب المراهنات فتحت الباب للتوقعات حول من سيكون الضحية الجديدة لسواريز، هل هو الإسباني سيرجيو راموس أو البرتغالي بيبي مدافعي ريال مدريد، أو حتى مواطنه دييغو غودين لاعب أتليتكو مدريد.

جدير بالذكر أن هناك ضحيتين للنجم الأورغوياني سبقا كيليني وهما اللاعب المغربي الاصل عثمان بقال لاعب ايندهوفن الهولندي وكانت الواقعة عندما كان سواريز في صفوف اياكس امستردام الهولندي.

اما الضحية الثانية فكان مدافع تشلسي الإنكليزي، الصربي برانيسلاف ايفانوفيتش خلال قمة البلوز والريدز في الدوري الإنكليزي الموسم قبل الماضي.

&