يبدو أن بريق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني قد بدأ يخفت هذا الموسم حينما يلعب الفريق الكاتالوني خارج أسوار كامب نو، وتحديدا في بطولة الليغا الإسبانية.

فاللاعب الفذ لم يسجل في بطولة الدوري الإسباني أي هدفا خارج ملعب كامب نو الخاص بالنادي الكاتالوني منذ 4 أكتوبر عام 2014، وبالتالي فإنه لم يحرز أي هدفا منذ 460 دقيقة لعبها بعيدا عن ملعب فريقه.

وكان آخر هدف أحرزه البرغوث الأرجنتيني خارج الديار في مرمى فريق رايو فاييكانو وتحديدا عند الدقيقة 35 من المباراة التي انتهت بفوز الفريق الكاتالوني بهدفين نظيفين، حيث سجل البرازيلي نيمار الهدف الثاني.

وفي نهاية الشهر ذاته زار برشلونة مدينة مدريد مرة أخرى، وهذه المرة لمواجهة الغريم ريال مدريد في ملعب سانتياغو برنابيو، وهي المواجهة التي فشل فيها ميسي بالتسجيل حيث خسر الفريق الكاتالوني المباراة بنتيجة 3-1 وكان نيمار من سجل الهدف الوحيد.

وفي تاريخ 9 نوفمبر تشرين الثاني لعب برشلونة خارج ملعبه أمام الميريا ونجح في الفوز بنتيجة هدفين مقابل هدف وحيد، وسجل الهدفين نيمار وخوردي ألبا، وفشل ميسي في التسجيل على الرغم من الدور الكبير الذي لعبه في صناعة الهدفين.

كما غاب ميسي عن التسجيل في المباراة التي لعبها برشلونة خارج ملعبه وفاز بها على فالنسيا بصعوبة كبيرة وفي اللحظات الأخيرة بالهدف الذي سجله بوسكيتس، ومن ثم تعادل الفريق الكاتالوني سلبا أمام مضيفه خيتافي، قبل أن يغيب ميسي عن التسجيل في المباراة الأخيرة التي خسرها الفريق الكاتالوني أمام مضيفه ريال سوسيداد على ملعب "ميستايا" في المرحلة السابعة عشرة، حيث أبقى مدرب برشلونة لويس انريكه نجمه الأرجنتيني على دكة البدلاء لمنحه مزيدا من الراحة بعد ان عاد من اجازة الاعياد الجمعة الماضي، قبل أن يدفع به في الشوط الثاني لكنه لم يسجل ليكون بذلك قد غاب عن التسجيل خارج الديار منذ ثلاثة أشهر.