رونالدو يسعى لتحطيم كافة الأرقام التهديفية لميسي

ويستند التقرير إلى الأرقام التهديفية التي سجلها رونالدو منذ انضمامه إلى ريال مدريد صيف عام 2009 و تسجيله منحنى تصاعدي في عدد الهداف التي سجلها في كل موسم من المواسم الستة التي قضاها تحت سقف السانتياغو بيرنابيو حتى عندما كان يتخلف عن أرقام غريمه البرغوث.

&

&

و يستهدف رونالدو الفوز بجائزة " البتشيتشي " كأفضل هداف للدوري الإسباني الموسم الجاري 2014-2015 مع تسجيل رقماً افضل من ذلك الذي سجله ميسي موسم 2011-2012 عندما سجل 50 هدفا في 38 مباراة خاضها مع البارسا &و هو رقم قياسي تاريخي .

&

وبحسب التقرير فأن رونالدو سجل هذا الموسم 26 هدفاً خلال 15 مباراة لعبها مع الميرينغي &كان آخرها أمام فالنسيا &أي بمعدل 1.5 هدف في كل مباراة و هو معدل مرتفع يساعده على بلوغ سقف 60 هدف بحلول الجولة الثامنة والثلاثين والأخيرة من الدوري الإسباني ، في حال استمر على نفس التوهج وعلى نفس العطاء و الفعالية التهديفية رغم صعوبة المهمة و تعقيد المباريات التي سيخوضها الفريق في قادم المباريات ، ذلك ان مرحلة الذهاب من الموسم تبقى منها جولتان فضلاً عن جولات مرحلة الإياب أي ما مجموعه 21 مباراة و باحتساب معدله التهديفي الحالي فأن الدون قادر على تسجيل ما لا يقل عن 30 هدفاً &من هنا لغاية نهاية الموسم الحالي.

&

و توج رونالدو بجائزة " البيتشيتشي " كأفضل &هداف لليغا مرتان الأولى موسم 2010-2011 بتوقيعه على 40 هدفا و الثانية الموسم المنصرم 2013-2014 بإمضائه على &31 هدفاً ، بينما نالها ميسي ثلاث مرات .

&

&

اما الرقم الآخر المسجل بأسم ميسي و يطمح رونالدو لتحطيمه فهو أفضل هداف في الموسم الواحد في جميع المسابقات المحلية و الدولية مع النادي و مع المنتخب بعدما سجل البرغوث 82 هدفاً خلال الموسم 2011-2012 ، منها 50 هدفا في الدوري و 14 في دوري أبطال أوروبا و &3 أهداف في السوبرالإسباني و هدف واحد في السوبر الأوروبي ، وهدفان في كأس العالم للأندية و 3 أهداف في كأس الملك مع البارسا و تسعة أهداف مع المنتخب الأرجنتيني وهو الرقم الذي كان بحوزة الاسطورة البرازيلي بيلية بـ 77 هدفاً قبل ان يزيحه ميسي &، بينما كان أفضل موسم للدون من خلاله تسجيله 69 هدفاً ليحتل بذلك المركز العاشر في الترتيب.

&

و في الموسم الحالي الذي يبصم فيه رونالدو على بداية جيدة سجل الدون 33 هدفاً في كافة المسابقات التي خاضها مع الريال فقط مع تباين واضح في فعاليته التهديفية بين مسابقة الدوري و مسابقة دوري أبطال أوروبا ، ففي الليغا بلغ سجله التهديفي 26 هدفا بينما سجل في المسابقة القارية 5 أهداف فقط من ستة مباريات خاضهم مع ناديه في دور المجموعات بينما سجل الموسم المنصرم في نفس الدور تسعة أهداف أي انه تخلف بفارق أربعة أهداف ، و سجل ايضا هدفان ضد اشبيليا في السوبر الأوروبي &غير انه صام عن التهديف في المغرب خلال كأس العالم للأندية رغم سهولة المباريات و تواضع المنافسين كما انه صام ايضا عن التهديف في السوبر الإسباني الذي جمع الريال بطل الكأس مع بطل الليغا اتلتيكو مدريد.

&

&

كما يطمح رونالدو إلى تجاوز رقم ميسي كأفضل هداف في العام بـ 91 هدفاً &في كافة الاستحقاقات الرسمية و الودية والمحلية و الدولية مع النادي و مع المنتخب و الذي حطمه البرغوث عام 2012 بعدما كان بحوزة الألماني جيرد مولر منذ 1972 ، و لم يسجل رونالدو خلال مسيرته أكثر من 61 هدفاً في العام الواحد و هو رقم حققه مرتين في 2012 و في 2014.

&

&

و هناك رقم آخر يستهدفه رونالدو و هو هداف مباريات الكلاسيكو بين البارسا و الريال و المسجل ايضا بأسم ميسي بـ 21 هدفا بينما لم يسجل رونالدو في هذا الموعد التاريخي سوى 14 هدفاً مع الاخذ بعين الاعتبار أن الدون خاض عدد اقل من مباريات الكلاسيكو مقارنة مع ميسي على أساس ان المهاجم الارجنتيني يلعب في الليغا منذ موسم 2004-2005 ، بينما يلعب النجم البرتغالي في إسبانيا فقط منذ موسم 2009-2010 اي بفارق عشر مباريات ذهاباً وإياباً أي ان ميسي سجل أهدافه الـ 21 في 21 كلاسيكو بينما سجل رونالدو أهدافه الـ 14 في 11 كلاسيكو فقط و بالتالي فان المعدل التهديفي في الكلاسيكو الواحد يصب في صالح الدون.

&

و يتفوق رونالدو على ميسي في أرقام آخرى ، فهو الأفضل في المعدل التهديفي في مباريات الدوري الإسباني بعدما سجل 203 هدف في 180 مباراة فقط حتى وأن كان ميسي هو أفضل هداف في تاريخ الليغا بـ 257 هدفاً كما يتفوق رونالدو على غريمه في عدد الهاتريك بعدما سجل 23 ثلاثية.

&

و بدا وكأن التقرير يؤكد بأن المستوى الذي يقدمه رونالدو الموسم الجاري 2014-2015 هو نفس المستوى الذي قدمه ميسي موسم 2011-2012 و بالتالي فأن الدون ارتقى كثيراً في مستواه الفني &من البولغا مستفيداً من المنافسة الشديدة معه ومستغلا حالة التشبع التي بلغها البرغوث بعدما حقق جميع البطولات و الجوائز الفردية.

&

و يتنافس رونالدو و ميسي و معهما حارس بايرن ميونيخ الألماني مانويل نوير على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم لعام 2014 و التي يمنحها كل من " الفيفا و مجلة فرانس فوتبول الفرنسية " خلال الحفل السنوي التقليدي المزمع إقامته في زيورخ الاثنين المقبل للإعلان عن المتوج بالجائزة ، إذ يرشح اغلب الخبراء أن ينالها رونالدو للمرة الثالثة بعد عامي 2008 و 2013 أو ميسي للمرة الخامسة بعد أعوام 2009 و 2010 و 2011 و 2012 مقابل ترشيح اقلية منهم للحارس الألماني لإحرازها للمرة الأولى في مسيرته و لأول مرة كحارس مرمى.