&منحت صحيفة " سبورت " الكتالونية لقب " ملك الهاتريك " للنجم الارجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني وذلك في أعقاب تسجيله الهاتريك رقم ( 33 ) في مسيرته سواء مع برشلونة او مع منتخب بلاده وفي كافة المسابقات بعدما وقع على هاتريك جديد في مرمى ديبورتيفو لاكورونيا الاحد المنصرم برسم الجولة الأخيرة من ذهاب الدوري الإسباني .

ويبتعد ميسي بفارق ( 10 ) هاتريك عن منافسه و غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد الذي سجل خلال مشواره ( 23 ) هاتريك فقط رغم أن الدون البرتغالي أكبر سناً من البرغوث الأرجنتيني.
&
و سجل ميسي (30 ) هاتريك مع برشلونة و ( 3 ) مع المنتخب الارجنتيني &، و من اصل 33 وقع البرغوث على ( 22 ) هاتريك في الدوري الإسباني ، ليحتل ميسي المركز الثاني في ترتيب مسجلي الهاتريك مع كل من الإسباني تيلمو زارا والإسباني ألفريدو دي ستيفانو خلف رونالدو الذي سجل في الليغا منذ انضمامه للريال صيف عام 2009 قادما من مانشستر يونايتد ( 23 ) هاتريك .
&
و مما زاد من قيمة وأهمية الهاتريك عند ميسي هو أن ( 18 ) هاتريك من أصل ( 22 ) التي سجلها للبارسا في الدوري كانت من دون إستفادته من ركلات الجزاء عكس الدون الذي سجل عدداً هاماً من ثلاثياته بفضل تسجيله بواسطة ركلات الجزاء .
&
وبعد ثلاثيته في عرين الحارس الإسباني فابريسيو بلغ ميسي سقف الـ 339 هدفا في اخر 338 مباراة خاضها بألوان البارسا في مختلف الاستحقاقات - أي انه نجح في تسجيل على الأقل هدف في كل مباراة و هو معدل إيجابي جداً يصعب على أي مهاجم بلوغه.
&
وجاء الهاتريك الذي سجله ميسي ضد ديبورتيفو لاكورونيا بعد أسبوع فقط من الخيبة التي مني بها و عشاقه بعد فشله في التتويج بجائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم لعام 2014 و هو ما جعل العديد من المتابعين يرون بأن عدم إحراز ميسي للكرة الذهبية كان حافزاً معنوياً كبيراً " للبرغوث " لتحسين اداءه الفني و استعادة حسه التهديفي المعتاد و رداً على المشككين في مستواه كما ان تألقه ضد لاكورونيا و قبلها ضد اتلتيكو مدريد كان تعبيرا منه عن وفائه للبارسا بعد الشائعات التي تحدثت عن قرب مغادرته للنيو كامب و انتقاله إلى أحد الأندية الأوروبية في إنكلترا .