يبدو أن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لنادي تشيلسي الإنكليزي يعيش أيامه الأخيرة في "ستامفورد بريدج" معقل النادي اللندني، وذلك بعد التقارير التي أشارت إلى أن سبيشل وان أجرى محادثات مع فريقي انتر ميلان الايطالي وباريس سان جيرمان الفرنسي مؤخرا، الامر الذي يؤكد بأن رحيله مسألة وقت فقط.

&وذكرت شبكة (اي اس بي ان) الامريكية أن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو أجرى اتصالات هاتفية مع ممثلين عن ناديي باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي، وهو ما فسرته الشبكة بأن مورينيو يعيش أيامه الأخيرة مع تشيلسي.

ويتعرض المدرب البرتغالي لانتقادات لاذعة في الفترة الأخيرة على خلفية النتائج السيئة للفريق اللندني منذ مطلع الموسم والتي كان آخرها الخسارة أمام مضيفه وست هام 2-1 السبت في المرحلة العاشرة من الدوري الإنكليزي، وهي الخسارة الخامسة له هذا الموسم، ما جعل الفريق يحتل المركز 15 على سلم ترتيب الدوري برصيد 11 نقطة.

&ولا تبدو حظوظ مورينو كبيرة لخلافة روبيرتو مانشيني مع انتر ميلان، بعدما منح مانشيني جماهير الافاعي بصيص امل حول امكانية العودة إلى دوري ابطال اوروبا العام المقبل، حيث يحتل الفريق المركز الرابع على سلم ترتيب اندية الدوري الإيطالي برصيد 18 نقطة وبفارق نقطتين عن المتصدر روما.

يشار إلى أن المدرب البرتغالي سبق له أن قاد النادي الإيطالي لتحقيق الثلاثية التاريخية (الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا) عام 2010.

في المقابل، يمتلك مورينيو حظوظا كبيرة لخلافة لوران بلان في قيادة باريس سان جيرمان الفرنسي، خصوصا عدم تحقيق بلان للمطلوب منه خصوصا في مسابقة دوري أبطال أوروبا بالرغم من الأسماء الكبيرة التي يمتلكها الفريق.

وتكهنت تقارير صحفية بريطانية بأن سقوط تشيلسي على ملعبه في المباراة المقبلة أمام ليفربول في الجولة الـ من الدوري الإنكليزي، يعني رحيل المدرب البرتغالي عن ستامفورد بريدج.

من جانب آخر باتت لاعبي فريق تشيلسي على يقين تام بأن مدربهم جوزيه مورينيو لن يبقى في منصبه بعد النتائج الكارثية للبلوز منذ بداية الموسم، وفقا لما ذكرته صحيفة "ميرور" البريطانية.

وذكرت صحيفة "ميرور) في تقرير لها على صدر صفحتها الأولى بعنوان يقول: "النهاية"، وأضافت أن نجوم تشيلسي أصبحوا مقتنعين تماماً بأن مشوار مورينيو انتهى في تشيلسي، ويشعرون بامتعاض شديد من تصرفاته هذا الموسم.

ونقلت الصحيفة عن مصدر موثوق به في نادي تشيلسي أن مورينيو لم يخسر ثقة نجوم الفريق في قدراته، ولكنهم يريدون أن يعود المدرب المثير للجدل إلى صوابه بعدما تورط في مشاكل عديدة هذا الموسم سواء مع الحكام أو طبيبة الفريق إيفا كارنيرو، وكذلك اللاعب البلجيكي إيدين هازارد الذي عاقبه بالجلوس على مقاعد البدلاء.

&