&اكد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المستقيل والموقوف جوزيف بلاتر انه كان على وشك الموت عندما ادخل الى المستشفى قبل اسبوعين.

وقال بلاتر لاذاعة "ار تي اس" السويسرية: "كنت في مكان ما بين الملائكة التي تغني والشيطان الذي كان يهم باضرام النار، لكن في النهاية الملائكة هي التي انشدت".
&
وتابع &"كنت على وشك الموت، في مرحلة ما يقول الجسد +يجب التوقف+".
&
وأضاف: "أشعر بالأسف لأنني لم أقل لنفسي بلاتر.. لقد بلغت القمة وقمت ببعض الأمور الجيدة ولا يمكنك القيام بأكثر من هذا ويجب أن تتوقف".
&
وبسؤاله عما إذا كان شعر بقرب وفاته رد بلاتر بالقول: "نعم.. كنت قريبا...كان الضغط شديدا".
&
وسيتم إذاعة المقابلة التي تم بثها على أجزاء في وسائل الإعلام في وقت متأخر من الأحد، كاملة بعد غد الأربعاء.
&
وشكل إعلان لجنة القيم السبت ضربة جديدة لمساعي بلاتيني لخلافة بلاتر في رئاسة الفيفا.
&
وقال بلاتر لمحطة "ار.تي.اس" إن بلاتيني: "رجل أمين".
&
وأضاف: "إذا ما عاد (لسباق الانتخابات) فسيتم انتخابه.. وإذا ما عاد فإنني سأعود أيضا".
&
وتابع: "لم يتم إجراء أي شيء أسفل الطاولة.. وحتى قواعد الفيفا تسمح بإبرام عقود كتابة وشفهية".
&
وكان بلاتر تعرض لوعكة صحية قبل اسبوعين بسبب الضغط النفسي ووضع تحت المراقبة الطبية.
&
ويواجه بلاتر الذي يرأس الفيفا منذ عام 1998، تحقيقا جنائيا في سويسرا بشأن مليوني فرنك سويسري (1.96 مليون دولار) دفعها الفيفا لبلاتيني، ونفى الاثنان ارتكاب أي مخالفات.
&
وضربت فضائح الفساد الاتحاد الدولي بشدة في السنوات الأخيرة واندفع الفيفا نحو حالة من الفوضى في مايو/ ايار الماضي، بعدما وجهت السلطات الأمريكية اتهامات إلى 14 مسؤولا في كرة القدم وشركات للتسويق الرياضي بالفساد وغسل أموال.
&&
يذكر ان لجنة الاخلاق المستقلة في فيفا اوقفت بلاتر ومعه الفرنسي ميشال بلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي الشهر الماضي لمدة 90 يوما بسبب "دفعة غير شرعية" من الاول الى الثاني عام 2011 تصل الى مليوني دولار عن عمل قام به الفرنسي لمصلحة الفيفا بين 1999 و2002.
&