&لا يزال اللاعب الدولي الجزائري رياض محرز يصنع الحدث الرياضي في بريطانيا، سواء بانجازاته داخل ميادين كرة القدم أو بالمواقف اللافتة خارجها.&

وقد فتح الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم، سلسلة من التحقيقات مع ناديي سوانزي سيتي وليستر سيتي للتعرف على أسباب محاولة آشلي ويليامز قائد الفريق الأول للاعتداء على المهاجم الجزائري عقب المباراة التي جمعت الفريقين، السبت الماضي، لحساب الجولة 15 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.&
&
وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية أنّ ويليامز قائد فريق سوانزي سيتي احتك أكثر من مرة باللاعب الجزائري محرز خلال المباراة، ما دفع الحكم الإنكليزي مايكل أوليفير للتدخل والفصل بينهما في أحد المرات.
&
و بحسب ذات الصحيفة البريطانية فإنّ لم يتوقف الأمر عند ذلك بل حاول آشلي ويليامز الاعتداء على رياض محرز عقب نهاية المباراة وطارده في النفق المؤدي إلى غرفة تغيير الملابس، كما حاول الوصول إلى حافلة فريق ليستر سيتي &للحاق بالنجم الجزائر، ما دفع مسؤولي الأمن بملعب "ليبرتي ستاديوم" لإغلاق الأبواب والمنافذ حتى لا ينقل الصحفيون ومراسلو القنوات التليفزيونية ما يدور بين اللاعبين.
&
وكان محرز قد سجل الأهداف الثلاثة في المباراة التي قاد خلالها فريقه ليستر سيتي للفوز على مضيفه سوانزي سيتي ما سمح للنادي &بتصدر ترتيب مسابقة "البريمرليغ" برصيد 32 نقطة بفارق نقطتين عن ملاحقه المباشر نادي آرسنال.
&
و تعتبر هذه الثلاثية المسجلة في الدقائق ( 5 و 22 و 67) هي أول "هاتيرك" يُسجل في مسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم للموسم الجاري، كما أضحى محرز أيضاً، أول لاعب جزائري يسجل ثلاثة أهداف في مباراة واحدة في 'البريمريلغ".
&
ورفع رياض محرز بفضل هذا "الهاتريك" رصيده إلى 10 أهداف احتل بها المركز الثالث في ترتيب مسابقة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، وراء المتصدر زميله في ليستر سيتي، جيمي فاردي برصيد 14 هدف، و مهاجم نادي إيفرتون، اللاعب الدولي البلجيكي رومالو ب11 هدف.
&
يُشار أنّ رياض محرز البالغ من العمر 23 سنة، كان قبل عامين فقط، لاعباً مغموراً ضمن نادي لوهافر الفرنسي، قبل أن يلاحظه أحد كاشفة نادي ليستر سيتي في شتاء 2014، ويضمه إلى الفريق حيث ساهم في صعود النادي إلى الدوري الإنكليزي الممتاز، ثم في بقائه الموسم الماضي في "البريمريلغ" ، قبل أن ينفجر أكثر وبشكل مذهل في الموسم الحالي رفقة زميله جيمي فادري وبقيادة المدرب الإيطالي المحنك كلاوديو رانيري.