أثار النجم الإنكليزي رحيم سترلينغ مهاجم فريق ليفربول الكثير من الشكوك حول مستقبله مع النادي الإنكليزي، بعدما كشفت وسائل إعلام بريطانية أن المحادثات بين الطرفين بشأن تمديد العقد، قد أرجأت حتى نهاية الموسم الحالي.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن هذا التطور من شأنه أن يلقي مزيدا من الشكوك حول مستقبل المهاجم الانكليزي الدولي على المدى الطويل في ملعب انفيلد الخاص بالريدز.

ودخلت إدارة ليفربول في مفاوضات مع اللاعب البالغ من العمر 20 عاما، استمرت لعدة أشهر من أجل تمديد عقده، لكن يبدو أن المفاوضات قد توقفت في الفترة الأخيرة، إذا أشارت الصحيفة إلى أن اللاعب الشاب أخبر المسؤولين في النادي الإنكليزي بأنه يريد فقط التركيز على ما تبقى من الموسم سواء في الدوري الإنكليزي أو في كأس الاتحاد الانكليزي.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الأمر أثار قلق مؤولي النادي الذين يسعون جاهدين من أجل حصولهم على توقيع اللاعب على عقد طويل الأجل في الجولة القادمة من المفاوضات، مضيفة أن المفاوضات قد تعود بين الطرفين في الصيف المقبل، وقد تكون حاسمة بشكل كبير، حيث من المتوقع أن تقدم إدارة النادي عرضا كبيرا للاعب الشاب يتضمن راتبا أسبوعيا يقدر بحوالي 35 ألف جنيه إسترليني.

بالنظر إلى وضع المهاجم الإنكليزي الشاب باعتباره واحدا من أهم المواهب الصاعدة في القارة الأوروبية، فإن ذلك يجعل كل من ريال مدريد الإسباني وبايرن ميونخ الألماني يراقبان وضع اللاعب عن كثب من أجل الظفر بخدماته في حال تعثر مفاوضاته مع ليفربول.

وقد يكون فشل النادي الإنكليزي في احتلال أحد المراكز الأربعة الأولى في الدوري الإنكليزي المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، أحد أهم العوامل التي قد تساهم في رحيل اللاعب المولود في جامايكا عن ملعب أنفيلد في الصيف المقبل.

وعلى الرغم من إيقاف المفاوضات أثار الإشاعات حول مستقبل اللاعب، إلى أن الايرلندي بريندان رودجرز المدير الفني لليفربول قال: "إن تجميد المفاوضات لا يعني شيئاً".