خصت مجلة "فور فور تو" البريطانية النجم الفرنسي السابق زين الدين زيدان بتقرير مفصل مع وضع صورته وكأنه تعرض لضرب مبرح على غلافها لعدد هذا الأسبوع ، معنونة تقريرها بعبارة "زيدان المدرب".&
وبدا زيدان في الصورة والدماء تسيل من وجهه، وكدمات في عينه ، وهي الضريبة التي يدفعها زيدان المدرب الذي يتولى حالياً الإشراف على تدريب الفريق الثاني لريال مدريد للموسم الثاني على التوالي بعدما كان في 2013-2014 ضمن الجهاز الفني للفريق الأول مع المدرب الإيطالي كارلو انشيلوتي.
&
وأوضحت المجلة بأن أسباب وضعها لتلك الكدمات التي ظهرت في صورتها المركبة لزيدان ، ليست جراء ضربة تلقاها من المدافع الإيطالي ماركو ماتيراتزي انتقاما منه ، بل تعود إلى العراقيل والصعوبات التي واجهها زيدان في بداية مشواره التدريبي، بعدما تعرض لعقوبة قانونية بسبب رخصة التدريب التي لا تسمح له بتدريب أحد أندية الدرجة الثانية للدوري الإسباني، فضلاً عن تواضع النتائج التي سجلها رديف الميرنغي تحت إشرافه.
&
ونقلت المجلة تصريحات لزيدان قال فيها:"إن التدريب عمل شاق وكله معاناة من أجل تحقيق نتائج جيدة مع الفريق الذي تتولى الإشراف عليه &، فالامر يختلف تماماً بين المدرب واللاعب الذي تنتظره واجبات معينة عليه القيام بها تحت إشراف ومسؤولية مدربه ، الذي يعمل بإستمرار لتصحيح أخطاء لاعبيه وتطوير مستوياتهم واستغلال جيد لمؤهلاتهم".
&
واستعرضت المجلة في تقريرها الموسع عن زيدان وأعوامه الأولى كمدرب في ريال مدريد سواء مع أنشيلوتي أو عندما عمل بمفرده بعدما اختاره الرئيس فلورنتينو بيريز ليتولى مهام الإشراف على مدرسة النادي المعروفة باسم "لا كاستيا".
&
غير أن أهم ما لفت الانتباه في تقرير المجلة البريطانية هو أنها توقعت بأن يكون زيدان على رأس الجهاز الفني للميرنغي في قادم السنوات ، بعدما قالت إن زيزو يقاتل من أجل ان يحقق هذا الحلم ، حتى أنها اعتبرته "غوارديولا الريال" وذلك في تشبيه منها بالمدرب الإسباني بيب غوارديولا الذي اشرف على تدريب برشلونة في الفترة ما بين 2008 و2012 &، حقق من خلالها أفضل الانجازات على الرغم من بدايته الصعبة ليصبح بعدها أحد أفضل المدربين في العالم.
&
ويبدو أن ظهور زيدان بتلك الصورة والملامح على غلاف المجلة كان بإتفاق بينه وبين إدارتها حتى يبرز للجميع المعاناة التي يتكبدها المدربين في عملهم سواء نجحوا في تحقيق نتائج إيجابية وتوجوا بألقاب وبطولات وجوائز فردية أو فشلوا في مهامهم الموكلة إليهم.
&
غلاف المجلة البريطانية كاملا
&
&
&
التعليقات