زيدان يشرف على أبنائه الأربعة في مباراة لريال مدريد

&هذا الأمر لايبدوا مستحيلاً ، إذا ما عرفنا أن زيدان مدرباً لفريق ريال مدريد كاستيا الرديف، وفي الربيع المقبل قد يتم ترقيته ليكون مسؤولاً على مختلف مستويات نظام الشباب بالنادي المدريدي ، وهي الحقيقة الأقرب للتحقيق فعلاً .

&

صحيفة "ديلي ميل" البريطانية نظرت إلى الخيارات المتاحة والتي من الممكن أن توصل زين الدين زيدان وأنجاله الأربعة إلى المستوى التالي :

&

&

أمضى نجم فرنسا السابق زيدان مؤخراً ثلاثة أيام في ميونيخ تحت وصاية مدرب بايرن الاسباني بيب غوارديولا، إذ يأمل ريال مدريد أن ما فعله "المعلم" في برشلونة، يمكن أن يحققه تلميذه يوماً في سنتياغو برنابيو.

&

وبحسب ما ذكرته الصحيفة البريطانية، فإن رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز يريد من لاعبه السابق قيادة الفريق الأول يوماً ما، وبالتالي يستعد زيدان من الآن لإحتمال أن يحقق ذلك الحلم مع مطلع الموسم المقبل.

&

ويعتبر زيدان واحداً من سبعة مدربين فرنسيين أمضوا مؤخراً وقتاً في مرافق تدريب بايرن ميونيخ، جنباً إلى جنب مع زميله السابق في النادي الملكي كلود ماكيليلي الذي يعمل بصورة مباشرة مع غوارديولا.

&

ويمكن أن يكون زيدان (42 عاماً) في نفس الموقف الذي كان فيه غوارديولا في 2008 عندما تخرج من نظام الشباب لبرشلونة ليتولى مسؤولية الفريق الأول ، حيث يتوقع أن يكون اسطورة فرنسا الشخصية المهيبة الحادة والقاسية ذاتها على خط الملعب، والذي يحظى بنفس الاحترام بين منافسيه واللاعبين ووسائل الإعلام.

&

يقوم زيدان حالياً بتدريب فريق ريال مدريد كاستيا الذي يلعب في دوري الدرجة الثالثة ، &وإذا فاز بلقب الدوري، فإنه سيلعب مباراة فاصلة للتأهل إلى الدرجة الثانية في الموسم المقبل ، &ولكن حتى يأتي ذلك الوقت، فإنه من الممكن رحيل مدرب النادي الحالي كارلو انشيلوتي عن تدريب الفريق الأول ليحل زيدان محله.

&

ووفقاً للصحيفة، فإنه ليس هناك أي شك في قدرات " زيزو " والذي سافر إلى مرسيليا لمراقبة عمل مدربه الأرجنتيني مارسيلو بيلسا ، فهو يطمح في تدريب المنتخب الفرنسي مستقبلاً &، خاصة إذا ما فشل منتخب بلاده في المهمة الأوروبية " يورو 2016 " &التي تستضيفها بلاده ، &فإنه ستكون هناك دعوات كثيرة للمطالبة بتوليه مسؤولية إدارة المنتخب الوطني في البطولات القادمة .

&

وحتى يحين ذلك الوقت فأن توليه منصب التدريب في ريال مدريد قد يأتي موعده ، قبل تدريبه للمنتخب الفرنسي .

&

وكان البعض ممن وقفوا وشاهدوا زيدان على أرض ملعب التدريب في بايرن يقولون قد أفادوا بأن زيدان ملهم ولا يملك شيئاً من التعالي التي تمنع أحياناً اللاعبين النجوم من القدرة على تحسين مستوى أداؤهم ، &فهو صارم وداهية مع وسائل الإعلام بعد سنوات طوال من تعامله مع الأضواء التي سلطت عليه في فرنسا، حيث أصبح محبوباً أكثر بكثير من اسطورة بلاده السابقة &ميشيل بلاتيني – منافسه كأعظم لاعب في تاريخ البلاد والذي لم يفز بكأس العالم كما فعل عو .

&

&

&

&

نجم ريال مدريد في دوري الدرجة الثالث ، و يظهر اسم فرنانديز على قميصه، وهو اسم عائلة والدته فيرونيك فرنانديز – الراقصة التي التقى بها زيدان في عام 1988 عندما كان يلعب لنادي "كان" الفرنسي.

&

ويلعب إنزو مع منتخب إسبانيا دون الـ19 عاماً ، &ومثل اخوته فإنه يمكن أن يختار ثلاثة بلدان للمشاركة مع منتخباتها الوطنية ، &وإذا لعب لفرنسا فإنه سيرضي والده، وهكذا تماماً مع منتخب الجزائر الذي هو الاحتمال الثالث بحسب جده.

&

ويُعد أنزو اللاعب الذي يشبه اسلوبه اسلوب والده بشكل كبير ، كما أنه يرتدي ذات القميص الرقم الـ10حيث يلعب للفريق في درجة واحدة أقل من ريال مدريد كاستيا الذي يدربه والده حالياً.

&

وقد يختار إنزو إلى حد كبير اللعب مع منتخب فرنسا وفي نفس مركز والده بعد أن تم تشبيهه بصانع ألعاب الأورغواي إنزو فرانسيسكولي .

&

&

الكثيرون في فرنسا يعتقدون بأن حارس المرمى لوكا، الذي ولد قبيل فوز والده بكأس العالم 1998، سيحقق أمجاداً أكثر من شقيقه إنزو، فهو يلعب الآن مع فريق ريال مدريد دون الـ17 عاماً، حيث أبدى جميع المسؤولين الكبار في النادي إعجابهم بأدائه المتألق في حراسة المرمى .

&

&

ترعرع أصغر نجلي زيدان في فرنسا ، حيث يبلغ عمر الياز عشر أعوام من العمر ويلعب في مركز خط الوسط ، &أما ثيور الذي يلعب في نفس المركز فإنه سيحتفل بعيد ميلاده العاشر في 13 مايو المقبل.

&

ويلعب كلاهما في فريق الناشئين لريال مدريد، &ونظرياً لهما الخيار أيضاً للعب مع اسبانيا أو فرنسا أو الجزائر إذا تأهلا إلى المستويات الدولية.

&

وإذا شارك الأشقاء الأربعة في مباريات دولية وكانوا قد اختاروا بلدان مختلفة ، فإنهم قد يكررون نفس المشهد في نهائيات كأس العالم 2014 التي استضافتها البرازيل عندما واجهة الشقيقان كيفن برنس وجيروم بعضهما بعضاً في مباراة غانا أمام ألمانيا.

&

&

وتوضح صحيفة الـ "ديلي ميل" أنه من المستحيل التأكيد على أن نجلي زيدان &الصغيرين سيتطوران إلى المستوى المطلوب ، ولكن الشقيقان الأكبر في طريقهما ليصبحا من اللاعبين المحترفين .

&

يذكر أن أبناء لاعبين كبار لاقوا صعوبة جداً في مسيرتهم المهنية، فنجل بيليه، ايدينهو، كان حارس مرمى سانتوس، ولكنه أيضاً تعاطى المخدرات وعمل في تبييض الأموال.

&

وعندما كان نجل دييغو مارادونا، دييغو سيناجرا، يلعب مع فريق الشباب لنادي نابولي، فقد سمع صحافي ايطالي تقييماً لفرص المراهق لمنافسة والده "إذا ألقيت برتقالة باتجاه مارادونا فإنه سيمسكها برجيله ويتلاعب بها ثم يوازنها وهي على رأسه. أما إذا ألقيت برتقالة لسيناجرا فإنه يمسك بها بيديه ثم يقشرها ويأكلها".

&

ولكن من الواضح أن لدى أبناء زيدان الموهبة لمتابعة خطى والدهم بشكل كبير، خاصة مع قرب تعيين والدهم مدرباً لريال مدريد، فلا يمكن استبعاد رؤية "أبناء زيزو" يلعبون مع بعضهم البعض في مباراة واحدة مع النادي المدريدي .

&