استغل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لتشلسي الإنكليزي، المؤتمر الصحفي الذي عقده قبل مباراة البلوز أمام بورتو البرتغالي في دوري أبطال أوربا، لمهاجمة ما أسماه (الحملة) التي تشنها سلطات كرة القدم في إنكلترا على لاعبه الإسباني دييغو كوستا.

وكان الاتحاد الإنكليزي قد أوقف المهاجم الدولي الاسباني دييغو كوستا ثلاث مباريات بسبب اعتدائه على المدافع الفرنسي لوران كوسييلني خلال المباراة التي فاز بها فريقه تشلسي على جاره اللدود ارسنال في الدوري الانكليزي في وقت سابق من الشهر الجاري.

وأفلت كوستا من العقاب خلال المباراة لان الحكم لم يتنبه الى الضربة التي وجهها لكوسييلني في الوجه، لكن الاتحاد المحلي راجع شريط المباراة وقرر معاقبة المهاجم البرازيلي الاصل بالايقاف لثلاث مباريات بمفعول فوري.

وقال مورينيو في رده على سؤال بخصوص ما الذي سيفعله في حال كان لديه 11 لاعبا مثل كوستا: "أعتقد اننا كنا سنخسر كل مباراة لان الرغبة في ايقافه كبيرة جدا لدرجة انك لن تجد ما يكفي من لاعبين لخوض المباراة".

وأضاف "انا سعيد جدا لأني املك لاعبا واحدا مثله استطيع الدفع به في المباريات حتى يقرروا ايقافه مجددا، هناك حملة ضده".

من جهته النجم الإسباني سيسك فابريغاس اتفق مع مدربه البرتغالي وقال في نفس المؤتمر الصحفي: "كوستا يشعر بالإحباط وهو محق في هذا الأمر، كلنا نتفهم ذلك، بعض الناس تتفهمه والبعض الآخر لا يفعل"

وأضاف "يتم معاملة كوستا بأسلوب قاسي هنا في إنكلترا، لقد تعرض لظلم كبير، نحن نعرف لماذا فرضت تلك العقوبة عليه، البعض أيضا يعرف السبب لكنها غير عادلة".

وختم قائلا: "انه لاعب محوري بالنسبة لنا، خاصة عندما يتعين عليه التسجيل وانهاء الهجمات، لكن تشيلسي يملك لاعبين قادرين على تعويض غيابه عن الفريق".

&