منذ أن وطأت قدماه قناة دبي الرياضية، ومازال الاعلامي عدنان حمد الحمادي يثير اللغط في الكثير من الامور التي تخص كرة القدم الاماراتية، وفي مقدمتها قضية تشفير مباريات دوري المحترفين.

مارجريت الفلاسي من كاليفورنيا:&فقد هاجم عدنان حمد الحمادي بضراوة قرار تشفير الدوري خلال تقديمه برنامج "رادار"، اذ وصف قيمة الدوري الاماراتي والمُقدرة بـ85 مليون درهم لا تساوي قيمة مسلسلين في رمضان، على حد تشبيه.

وتساءل الحمادي، عن من وراء قرار تشفير الدوري الاماراتي، وهل هناك احصائيات تؤكد أن قرار التشفير انصب في مصلحة المسابقة أم لا.

وقال نصاً : "أيها السادة أجيبونا من هو وراء قرار التشفير هل لجنة دوري المحترفين أم الشركة الراعية، وهل هناك احصائيات تؤكد أن التشفير انصب في مصلحة المسابقة أم أنه قرار اتخذ والسلام".

وأبدى الحمادي دهشته من تصريحات رئيس لجنة دوري المحترفين من قوله بأن قرار التشفير لا يخص لجنة دوري المحترفين، لكنه قرار الشركة الراعية وهي صاحبة الحق في اذاعة المباريات على الهواء مباشرة أو تشفيرها، متهجماً بقوله .. "هل المساءلة مبلغ يوضع في ظرف والسلام".

وواصل كلامه بالإشارة: "لقد قال رئيس لجنة دوري المحترفين إن اللجنة المقبلة هي من ستتخذ قرار ببيع حقوق الدوري بالتشفير من عدمه، وكأنه يُغلب المصلحة العامة أو بمعني أكثر دقة "ديكتاتورية"، وكأنهم يمنون عليهم في هذا الشأن".

انتقاد للحمادي

وفور انتهاء حلقة "رادر"، مساء السبت، ما لبث أن تعرض عدنان حمد الى انتقادات لاذعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومن المعنين في لجنة دوري المحترفين.

وتساءل الكثيرون عن أسباب الحمادي على الرغم من أنه كان أول من طبق قرار التشفير على مباريات كرة القدم على الساحة العربية حينما كان مسؤولاً في قناة "art"، وحرم الكثيرون من مشجعي الساحرة المستديرة من متابعة المباريات الدولية والمهمة بعد احتكار قناة الـ"art"، لها.

واندهش المُغردون من الارقام التي ساقها عدنان حمد الحمادي من أن حقوق اذاعة مباريات موسم بالكامل تساوي انتاج مسلسلين في رمضان، مطالبين في ذات السياق بالكشف عن أسماء المسلسلات التي عُرضت في الامارات ودفعت احدى القنوات الاماراتية فيهما 85 مليون درهم، لافتين الى أن تبريرات الحمادي لانتقاد التشفير ليست واقعية و ليس&لها أي أساس من الصحة.

فائدة التشفير

في حين قال مسؤول في لجنة دوري المحترفين، طلب عدم الكشف عن ذكر اسمه، إن اللجنة تحترم كافة الآراء المتعلقة بمساءلة التشفير.

ولفت: "نحن نؤكد بأن هناك دراسات تؤكد أن التشفير أفاد الاندية الاماراتية والمسابقة على نحو أفضل من اذاعتها على الهواء مباشرة، والدراسة التي بصدد الاشارة اليها من الناحية المالية، والتي قدمت للأندية زيادة كبيرة في العائدة الخاصة بالبث، تزيد اضعاف ما كانوا يحصلون عليه عن بث المباريات على الهواء مباشرة".

وزاد : "يجب على الجميع أن يقتنع بأن هذا هو المنتج المتوفر لدينا وهذا هو الطلب المُقبل عليها، ونحن أمام خيارين أما أن نرفض أو نقبل، وفي النهاية نحن مضطرون للقبول لمساعدة الاندية على ايجاد موارد للصرف على نشاط كرة القدم، الذي بات يكلف خزائن الاندية بملايين الدراهم، وعائد البث يُخفف الكثير من ميزانيتها".

توضيح من الرميثي

وكان رئيس لجنة دوري المحترفين، محمد ثاني الرميثي قد كشف النقاب في وقت سابق عن أن قرار تشفير مباريات دوري المحترفين هذا الموسم لم يكن قرار لجنة دوري المحترفين، وانما قرار الشركة الراعية للمسابقة.

وقال : نحن نتسلم سنوياً 85 مليون درهم من الشركة الراعية لدوري الخليج العربي، وهي صاحبة الشأن في مساءلة تشفير المسابقة أو اذاعتها على الهواء مباشرة، وهي من فضلت الخيار الاول، وكل ما يهمنا هو المقابل الذي نحصل عليه والذي يُوزع بالكامل على الاندية.

واعترف بالقول: ليس لدينا المنتج الذي نستطيع أن نسوقه بالشكل المطلوب، المستوى الفني ضعيف ولدينا دراسات تؤكد أن مستوى اللعب الفعلي في كل مباراة لا يزيد عن 60 دقيقة من الزمن الفعلي للعب، وهذا يعكس ضعف مردود المنتج الخاص بالدوري، لذلك اقترحنا تقليص عدد فرق الدوري الى 12 نادياً لزيادة المردود الفني.

&