&دشن نادي ليستر سيتي حملة الدفاع عن لقبه كبطل للدوري الإنكليزي الممتاز في الموسم الحالي 2016-2017 ، بطريقة متواضعة تؤكد صعوبة احتفاظه بكأس "البريميرليغ " وحتى ضمان حصوله على أحد المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لمسابقة دوري أبطال أوروبا، بعد النتائج الضعيفة التي سجلها في الجولات السبع الأولى من منافسات البطولة.

وبحسب تقرير لصحيفة "الدايلي ميل"،&فإن نادي ليستر سيتي سجل بعد 7 جولات ثاني أضعف حصيلة له بين أبطال الدوري الإنكليزي الممتاز، بعدما اكتفى بحصد 8 نقاط من أصل 21 نقطة ممكنة ليحتل بهذا الرصيد المركز الثاني عشر مناصفة مع نادي واتفورد، بعيداً عن الصدارة التي يحتلها نادي مانشستر سيتي بفارق 10 نقاط كاملة.
&
ويترجم هذا الفارق الشاسع بين حامل اللقب والمتصدر الحالي إلى الصعوبات التي يجدها الثعالب في مباريات الدوري،&بعدما تعرض لهزائم بالأربعة أمام ليفربول ومانشستر يونايتد، رغم أن إدارة النادي نجحت في الاحتفاظ بنفس العناصر الفنية التي صنعت المفاجأة الموسم المنصرم، خاصة الثنائي الهجومي الجزائري رياض محرز والإنكليزي جيمي فاردي مع تدعيم صفوف الفريق بالمهاجم الجزائري إسلام سليماني ، غير انه بنظر المتابعين والمراقبين، فإن تفريط النادي بخدمات الفرنسي نغولو كانتي أحدث فراغاً رهيبًا على مستوى خط الوسط، مما يؤكد صحة تصريح مدرب الفريق الإيطالي كلاوديو رانييري الذي لم يكن يجامل اللاعب، عندما اكد بأن جماهير النادي بكت عندما علمت برحيل كانتي إلى نادي تشيلسي بالنظر إلى دوره الفعال في الفريق كلاعب إرتكاز من الطراز الرفيع.
&
وكان تشيلسي الموسم المنصرم 2015-2016 قد حقق نفس الحصيلة بعد مرور 7 جولات من حملة الدفاع عن لقبه الذي حصل عليه في العام الرياضي 2014-2015، بعدما مني بثلاث هزائم مقابل انتصارين فقط وتعادلين، وهي الحصيلة التي أبعدت "البلوز" عن سباق المنافسة على لقب مسابقة "البريميرليغ" منهيًا الموسم في المركز العاشر، وهو أسوأ ترتيب لأبطال الدوري الممتاز في الموسم الذي يلي التتويج.
&
كما سجل بلاكبيرن روفرز أضعف حصيلة له كبطل يدافع عن لقبه، حيث توج بالدوري الممتاز في موسم 1994-1995، اما في الموسم الموالي وبعد مرور 7 جولات لم يحصد سوى أربع نقاط من فوز وتعادل مقابل خمس هزائم لينهي موسمه في المركز السابع.
&
&