شنت جماهير نادي إنتر ميلان الإيطالي هجوما لاذعا على قائد الفريق الأرجنتيني ماورو ايكاردي، قبل مباراة الفريق أمام كالياري في الجولة الثامنة من الدوري الإيطالي، والتي خسرها الفريق بنتيجة 1-2، ليواصل النيراتزوري نتائجه المتواضعة.

وهاجمت روابط ألتراس النيراتزوري اللاعب الأرجنتيني على خلفية ما نشره في كتاب سيرته الذاتية الذي صدر قبل أيام قليلة.

وذكر اللاعب الأرجنتيني، في كتابه ما حدث مطلع فبراير 2015، عندما خسر فريقه أمام ساسولو 1-3، وطلب الجمهور من لاعبي الإنتر القدوم لمعاتبتهم ليقوم إيكاردي بمنح قميصه لطفل صغير، فيقوم قائد الألتراس بأخذه بقوة وقذفه من جديد لإيكاردي، الذي دخل في صدام مع الألتراس، وهو ما جعله بمثابة البطل بين لاعبي الفريق في غرفة خلع الملابس.

وهتف الألتراس، قبل بداية اللقاء، ضد إيكاردي، وطالبوا بسحب شارة القيادة منه، متهمين إياه باختلاق قصص ليست حقيقية لادعاء البطولة وتشويه صورة الجمهور.

وما أثار غضب أنصار النادي الإيطالي خلال مجريات اللقاء هو إهدار إيكاردي ركلة جزاء في الدقيقة 25، ليفشل للمرة الثالثة في آخر اربع محاولات بالدوري في ترجمة احدى الركلات.

ولم يتوقف الأمر عنذ هذا الحد، حيث قامت مجموعة من جماهير ألتراس لإنتر يتراوح عددهم بين ثلاثين إلى أربعين شخصا بمحاولة الهجوم على منزل إيكاردي.

وذكرت رواية قناة "7 جولد" الإيطالية أن المجموعة حاولت تحطيم سيارة إيكاردي التي كانت موجودة أمام المنزل، بعد وصوله عقب الخسارة أمام كالياري.

وكانت الجماهير تحمل لافتات تهديد لإيكاردي تطالبه فيها بالرحيل عن الفريق وعدم اللعب للفريق مرة أخرى، قبل تدخل رجال الأمن التي أبعدت الجماهير الغاضبة عن المكان.