نجح الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي هداف نادي برشلونة الإسباني في تحقيق أرقام تهديفية عديدة خلال المباراة التي جمعت فريقه بمضيفه نادي سلتيك غلاسكو الاسكتلندي الأربعاء المنصرم ضمن الجولة الخامسة من مباريات دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

 وكان ميسي قد سجل هدفي الفوز لبرشلونة، ليضمن لفريقه بطاقة التأهل للدور الثمن النهائي من البطولة الأوروبية قبل استضافته لنادي بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني في الجولة الأخيرة من هذا الدور، حيث سمحت هذه "الثنائية" لميسي في تسجيل أرقام تهديفية والاقتراب من أخرى، وذلك بحسب تقرير نشرته صحيفة "سبورت" الإسبانية.
 
وبفضل هذه الثنائية رفع ميسي رصيد برشلونة من الأهداف في عهد المدرب لويس انريكي إلى 400 هدف سجلها لصالح فريقه في مختلف الاستحقاقات الرسمية المحلية والدولية.
 
وبفضل الثنائية رفع ميسي غلته التهديفية في المسابقات القارية إلى 100 هدف منها 92 هدفاً سجلها في مسابقة دوري أبطال أوروبا و 8 أهداف سجلها في كأس السوبر الأوروبي الذي خاضه ثلاث مرات في أعوام 2009 و 2011 و 2015.
 
وتمكن ميسي بفضل الهدفين من رفع رصيده التهديفي هذا الموسم إلى 18 هدفاً سجلها في 15 مباراة فقط بعد خوضه لجميع البطولات حتى الآن ، أي بمعدل تهديفي تجاوز الهدف في المباراة الواحدة.
 
وبفضل الثنائية، رفع ميسي رصيده في مباريات دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا إلى 9 أهداف، وهو رصيد يعتبر أكبر من أرصدة 20 فريقاً من أصل 32 فريقاً شاركت في نسخة البطولة الحالية ، فيما تعتبر أندية باريس سان جيرمان الفرنسي وأرسنال ومانشستر سيتي الإنكليزيين و بايرن ميونيخ و بروسيا دورتموند الألمانيين و ريال مدريد الإسباني ، التي سجلت أكثر مما سجله ميسي بينما سجلت خمسة أندية أخرى نفس الرصيد الذي احرزه الهداف الأرجنتيني.
 
كما أن الثنائية التي سجلها ميسي سمحت له بالاقتراب من رقم غريمه التقليدي البرتغالي كريستيانو رونالدو هداف ريال مدريد الإسباني، حيث يعتبر رونالدو أفضل هداف في مباريات دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا بـ 11 هدفًا سجلها الموسم المنصرم ، إلا ان "البرغوث " نجح في تقليص الفارق إلى هدفين فقط، فيما لاتزال الفرصة مواتية أمامه لتجاوز هذا الرقم، عندما يخوض المباراة الأخيرة في هذا الدور ضد نادي بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني.
 
كما أن رونالدو يتربع حالياً على صدارة أفضل الهدافين في تاريخ دوري أبطال أوروبا الأبطال بـ 96 هدفًا، وبالتالي فإن ميسي أصبح يتخلف عنه بأربعة أهداف فقط ليعادل رقمه أو يتجاوزه، وقد يتحقق ذلك قبل نهاية النسخة الحالية، لأن الثنائية التي احرزها ميسي رفعت خطورة التهديدات التي تواجه أرقام رونالدو.
 
وساهم الهدفان اللذان سجلهما ميسي في شباك سلتيك غلاسكو إلى رفع رصيده التهديفي في المباريات الأوروبية إلى 9 أهداف، بعدما جاءت بفضل تنفيذه لـ 10 تسديدات فقط لتصبح تسديدات المهاجم الأرجنتيني مرادفة لأهدافه.