رغم أن برشلونة هو أكثر الأندية حصولاً على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم بـ11 مرة إلا أن عدد هام من لاعبيه لم ينجحوا في التتويج بهذه الجائزة رغم أنهم كانوا من يستحقونها -مرة على الأقل- بالنظر إلى ما قدموه من مردود فني مميز.

وتزامناً مع إعلان الفائز بجائزة الكرة الذهبية نسخة العام 2016، نشرت صحيفة سبورت المقربة لبرشلونة تشكيلة مثالية ضمت لاعبي برشلونة الذين لم يسعفهم الحظ في نيل الجائزة.

واختارت لحراسة هذا التشكيل الحارس الاسباني فيكتور فالديز الذي لعب للبارسا بين 2002 وحتى 2014 و كان ضمن جيله الذهبي الأفضل في تاريخه ورغم انه كان احد أفضل الحراس إلا انه ذهب ضحية مركزه طالما ان الحراس أصبحوا غير معنيين بها في ظل احتكارها من قبل المهاجمين.

وفي الدفاع اختارت الصحيفة كل من الهولندي رونالدو كومان الذي دافع عن ألوان برشلونة بين 1989 و1995 وكان أفضل مدافع وقتها وقاد الفريق لإحراز أول لقب لدوري أبطال أوروبا بهدف في مرمى سمبدوريا عام 1992 والذي يعتبر أفضل مدافع هداف في تاريخ النادي، ومعه المدافع الحالي الاسباني جيرارد بيكيه أفضل مدافعي العالم والذي يلعب للنادي منذ 2008 وكان له دوراً بارزاً في الانجازات التي حققها البلورغرانا في العشرية الأخيرة وراح هو الآخر ضحية هيمنة ميسي ورونالدو على الجائزة، ومعه الظهير الأيمن البرازيلي داني الفيس الذي لعب لبرشلونة من 2008 لغاية 2016 تاريخ انتقاله ليوفنتوس وعاصر هو الآخر الفريق الذهبي للنادي الكتالوني وهو الآخر راح ضحية سيطرة النجمين الأرجنتيني والبرتغالي.


وفي خط الوسط الميدان، اختير كل من سيرجيو بوسكيتس لاعب الارتكاز الذي يلعب لبرشلونة منذ العام 2007 وهو يعتبر أفضل لاعب في مركزه حالياً ومنذ أعوام ، ومعه الألماني برند شوستر الذي دافع عن قميص برشلونة بين 1980 و1988 وكان في اغلب الأعوام ضمن المرشحين الأوائل لنيل الكرة الذهبية وحل ثانياً عام 1980 عندما نالها مواطنه كارل هاينز رومنيغه ، ومعهما تشافي هرنانديز الذي لعب لبرشلونة من 2003 وحتى 2015 وأندريس انييستا الذي يلعب للفريق منذ العام 2004 وكلاهما استحقا الجائزة خاصة في أعوام 2010 و2012 عندما قادا المنتخب الاسباني لنيل لقب المونديال وكأس الأمم الأوروبية غير أن فرانس فوتبول والفيفا فضلا ميسي عنهما.

ولخط الهجوم، اختيرت أسماء ثلاث أساطير يتقدمهم الأرجنتيني دييغو مارادونا الذي لعب لبرشلونة بين 1982 و1984 ولم يفز بالكرة الذهبية لكونه غير أوروبي والجائزة وقتها كانت مخصصة للاعبين الأوروبيين شأنه شأن البرازيلي روماريو الذي لعب لبرشلونة بين صيف 1993 وشتاء 1995 رغم انها كانت أفضل فترات المهاجم البرازيلي عندما قاد البارسا لإحراز لقب الليغا ووصافة أبطال أوروبا ومونديال 1994 مع منتخب بلاده، و معهما المهاجم الهنغاري لاسزلو كوبالا الذي دافع عن ألوان الكتالوني بين 1950 و1962 حيث لمع وتألق قبل أن تظهر الجائزة .