لا تزال ركلة الجزاء المثيرة للجدل والتي تشارك في تنفيذها النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة مع زميله الأوروغوياني لويس سواريز، في المباراة التي فاز بها البرسا على سيلتا فيغو في الجولة الرابعة والعشرين من الدوري الإسباني، تستأثر بمتابعة واهتمام الكثيرين الصغار والكبار على حد سواء.
فقد قام لاعبان من فريق الناشئين بنادي أرسنال بتقليد تلك الركلة خلال مباراة فريقهما أمام إيفرتون ضمن منافسات بطولة دوري الناشئين الإنكليزي.
وتحصل فريق أرسنال على ركلة جزاء، انبرى لها اللاعب تراي كويل البالغ من العمر 15 عاماً، والذي نجح في مخادعة لاعبي فريق إيفرتون، ونفذ الركلة بطريقة ماكرة، فبدلا من تصويب الكرة بشكل مباشر على المرمى، لعب الكرة إلى اليمين وكانت بمثابة تمريرة إلى أحد زملائه الذي لم يجد أي صعوبة في إيداع الكرة في الشباك.
يشار إلى أن ركلة جزاء التي شارك في تنفيذها ميسي وسواريز، كانت قد أثارت موجة من الجدل في وسائل الإعلام الإسبانية والعالمية، بسبب مدى قانونية تمرير ركلة الجزاء من عدمها، كما أثارت غضب بعض عشاق كرة القدم الذين رأوا أن فيها عدم احترام للفريق الخصم، مع العلم أن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها لاعبان بتنفيذ ركلة الجزاء بهذه الطريقة.
التعليقات