تعرضت مقدمة برامج رياضية تعمل مع محطة بريتيش تيليكوم سبورت لسيل من الإهانات الجنسية على "تويتر" بعد أن نطقت عن رأيها حول ركلة الجزاء التي أصبحت محور الحديث العالمي بين مشجعي كرة القدم.
ووفقاً لما أشارت إليه صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قيل لمقدمة البرامج الرياضية لينزي هيبغريف أن "تبقى في المطبخ" و"تسكت" بعد أن تم وصفها بـ"عدم احترامها" لنجم برشلونة ليونيل ميسي عندما مرر كرة ركلة الجزاء إلى زميله في الفريق الذي سجل منها لويس سواريز هدفه بعدما كان البارسا متقدماً 3-1 على سيلتا فيغو ضمن الجولة الـ24 للدوري الاسباني.
يذكر أن المباراة انتهت بفوز برشلونة 6-1.
ولكن هذه الخطوة النادرة لميسي أدت إلى جدل حاد بين الملايين من مستخدمي وسائل الإعلام الاجتماعية. إذ ذكرت هيبغريف على تويتر "كان يجب أن ينفذ سواريز ركلة الجزاء في مباراة مساء الأحد". وأضافت "أرى أن ركلة جزاء ميسي أظهرت قلة احترامه للآخرين. كان مجرد عليه أن يترك لسواريز بتنفيذ الركلة إذا كان يريد أن يكون زميلاً جيداً في الفريق".
وأدى ذلك إلى سيل من الإهانات من مستخدمي تويتر، بما في ذلك واحداً كتب "نحن بحاجة إلى ساندويتشات وليس آراء (...) شتيمة". وبعدها مباشرة تعرضت هيبغريف لإنتقادات لاذعة من المتصيدين على الانترنت، إذ ادعى أحدهم أنه ينبغي عليها "أن تبقى في المطبخ" و"تسكت"، بينما أضاف آخر "وأيها السيدات والسادة، هذا هو السبب بأننا لا نوظف أي سيدة، إلا إذا كنا بحاجة إلى ... أو طهي الطعام".
وبعد أن شاهدت هيبغريف (36 عاماً) أسوأ الإهانات لـ27 ألف من أتباعها على تغريدتها كتبت "مجرد القليل من الذوق لما نطرحه معاً. الجريمة كانت كوني امرأة تعبر عن رأيها. ما يزال هناك طريق طويل لنقطعه".
أما الكوميدي الاسترالي آدم هيلز فقد كان المدافع الوحيد عن آراء هيبغريف، عندما غرد "شعرتُ بالصدمة والاسيتاء من إساءة @lynseyhipgrave1 بسبب تغريدتها حول رأيها عن كرة القدم. دهشتُ من الناس الذين يفكرون بهذه الطريقة".
يذكر أن هيبغريف بدأت مسيرتها الإعلامية بالعمل في الإذاعة حيث قدمت "برنامج الإفطار" لمحطة مانشستر الإذاعية غالاكسي 102، وبعد ذلك عملت في قناة الجزيرة الرياضية الناطقة بالانكليزية وبرنامج بوكر نايت لايف وأخبار سيتانتا سبورت، قبل اتخاذ خطوة انتقالها إلى بريتيش تيليكوم سبورت في عام 2013 لتغطية دوري أبطال أوروبا ويوروبا ليغ وكأس الاتحاد الانكليزي.
بعض التغريدات:
فيديو لركلة الجزاء المثيرة:
التعليقات