بغض النظر عن التعثر الذي تعض له فريق فالنسيا فوق ملعبه امام الضيف أتلتيكو مدريد (1-3)، فإنّ المباراة التي جرت، الأحد الماضي، لحساب الجولة 28 من الدوري الإسباني لكرة القدم قد شهدت لقطة طريفة ومثيرة للجدل، كان بطلها مدرب "الخفافيش" الإنكليزي غاري نيفيل ولاعبه الإسباني ألفارو نيغريدو.

وكانت النتيجة تشير لتقدم الفريق الزائر بنتيجة هدفين لواحد، لما طلب غاري نيفيل من المهاجم الإسباني ألفارو نيغريدو الدخول إلى أرضية الميدان، مكان أحد زملائه قصد تعزيز الخط الأمامي في محاولة للتعديل الكفة، لكن المدرب الإنكليزي غير رأيه فجأة، وقام بإعادة اللاعب إلى مقاعد البدلاء بعد طرد المدافع أديرلان سانتوس (د80)، حيث فضل اقحام التونسي أيمن عبد النور.

ولم يتقبل نيغريدو &الأمر وعبّر عن غضبه بشكلٍ واضحٍ خاصة في ظل مطالبة الجماهير بدخول، ما بدى أنّ المدرب نيفيل قد رضخ لتلك المطالب وقام بإقحام المهاجم بعد أربع دقائق من التردد.

ونفى غاري نيفيل أن يكون قد اضطر للدفع بنغريدو تحت ضغط جماهير فالنسيا، بحيث قال في تصريحات صحفية عقب نهاية المباراة: "لم أكن أعرف أنّ سانتوس قد طرد، كنت سأقحم نيغريدو، إلا أنني قررت نزول عبد النور بعد الطرد، ولكن الطاقم الفني أقنعني باللعب بثلاثة لاعبين فقط في الخلف وعدلنا رأينا بنزول نيغريدو، وهذا ما سبب حالة اللغط، لم يكن الأمر بسبب مطالبات الجماهير".

يُشار أنّ غاري نيفيل يتعرض لانتقادات شديدة منذ تسلمه رئاسة الإدارة الفنية لفريق فانسيا في شهر ديسمبر الماضي، خلفاً للبرتغالي نونو إسبيريتو.

شاهد الفيديو: