لا زالت المصائب تتوالى على النجم الفرنسي كريم بنزيمة مهاجم ريال مدريد الإسباني، فبعد اتهامه بقضية ابتزاز مواطنه لاعب الوسط الدولي ماتيو فالبوينا في شريط جنسي، ارتبط اسم نجم النادي الملكي بقضية غسيل أموال وتهريب مخدرات.

وكشف صحيفة ليبراسيون الفرنسية في عددها الصادر الخميس ان المهاجم الفرنسي أدلى بإفادته كشاهد في تحقيق قضائي متعلق بغسيل أموال ناتجة عن تجارة المخدرات.

وفقا للصحيفة فإن كل شيء بدأ في صيف عام 2015 عندما استفسرت الجمارك الفرنسية عن حالة محتملة من الاتجار بالمخدرات وقررت محكمة باريس حينها الاستماع إلى العديد من الأشخاص وكان من بينهم بنزيمة.

وأشارت الصحيفة إلى أن بنزيمة ليس متهما في القضية المذكورة، لكنه أدلى بإفادته كشاهد أمام القاضي رينود فان رومبييه منذ نحو شهرين في إطار تحقيق فتحته نيابة باريس في 17 سبتمبر/أيلول الماضي.

وقالت الصحيفة إن بنزيمة تعرض للخداع في مسألة غسيل الأموال كما أنه خسر الكثير من الأموال، وذلك بحسب مصادر مقربة من محيط بنزيمة لم يتم الكشف عن هويتها.

وكان بنزيمة قد ساهم في انشاء شركة في عام 2014، حيث يعتبر اللاعب أحد الممولين لهذه الشركة ويملك بنزيمة 45% من أسهمها، لكن هذه الشركة تم استغلالها لأغراض أخرى مثل الاتجار بالمخدرات.

وكان الغرض من تأسيس الشركة هو شراء مكان في منطقة بباريس لتشييد مطعم به، لكن القضاء الفرنسي يحقق فيما إذا كانت الأموال الباهظة المدفوعة كعمولات من أجل شراء مكان تشييد المطعم كانت ضمن غسيل الأموال الناتجة عن تجارة المخدرات.

جدير بالذكر أن هذه القضية تمثل ضربة قوية جديدة للاعب خصوصا وأنه متهم بتكوين عصابة اجرامية ومحاولة ابتزاز زميله في المنتخب فالبوينا بشريط اباحي، وباتت مشاركته مع المنتخب الفرنسي في بطولة الأمم الأوروبية المقبلة مستبعدة بشكل كبير.

&