قتل 30 شخصاً، وأصيب 84 آخرين غالبيتهم من الأطفال في تفجير انتحاري هز ملعبا لكرة القدم في العراق ظهر الجمعة أثناء حفل أقيم بمناسبة نهاية بطولة كروية محلية.

وفجر انتحاري حزامه الناسف اثناء حفل توزيع الكؤوس على اللاعبين بعد نهائي بطولة محلية لكرة القدم في القرية العصرية جنوب بغداد، والتي تقع في ناحية الاسكندرية وتبعد 40 كلم عن العاصمة، الا انها تتبع محافظة بابل المجاورة ادرايا، حيث تجمع الكثير من الناس لحضور الحفل.

ووفقاً لوكالة فرانس برس فقد تبنى تنظيم "داعش" الانفجار.

وأفاد مسؤول في دائرة صحة محافظة بابل لفرانس برس ان "حصيلة الضحايا بلغت 32 شهيدا و84 جريحا، بينهم 12 في حالة خطرة جدا".

وأضاف "بين الشهداء فتية تتراوح اعمارهم بين العاشرة و 16 عاما".

وأعرب رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) جاني إنفانتينو عن حزنه الشديد بعد الهجوم الانتحاري وقال في بيان: "أنا مصدوم وحزين جدا بعد أن علمت بهذه المأساة الفظيعة التي وقعت أمس في مباراة لكرة القدم".

وأضاف "انه يوم حزين عندما يذهب الناس الى مباراة ويصبحون ضحايا هذا العنف".

من جهته، أعرب الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي عن أسفه الشديد وقال في بيان له "تلقيت بأسف وحزن شديدين أنباء المأساة التي وقعت في مباراة كرة القدم يوم الجمعة في ناحية الاسكندرية بالعراق".

وأضاف "أود أن أعرب باسم الاتحاد الآسيوي وأسرة كرة القدم الآسيوية عن عميق مشاعر التعزية للاتحاد العراقي لكرة القدم وعائلات الضحايا، متمنين لكافة المصابين الشفاء العاجل".

شاهد الفيديو: