سخر الحساب الرسمي لنادي بايرن ميونيخ الألماني على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" من سقوط الفريق أمام أتلتيكو مدريد الإسباني في ذهاب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا مؤكداً أن أمسية فيثنتي كالديرون لم تكن ليلة "البافاري" مع رسوم كرتونيّة!
حازم يوسف-إيلاف: لم يشأ الحساب الرسمي لنادي بايرن ميونيخ الألماني على موقع التواصل الاجتماعي ذائع الصيت "تويتر" أن تمر الهزيمة التي تعرض لها الفريق أمام أتلتيكو مدريد الإسباني على ملعب فيثنتي كالديرون مرور الكرام في إطار مواجهة الذهاب من الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
وفاجأ الحساب الرسمي للعملاق البافاري الجميع عندما سخر من السقوط أمام رجال المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني بهدف نظيف أحرزه الدولي الإسباني الشاب ساؤول نيغويز.
ونشر حساب بايرن ميونيخ على الشبكة الاجتماعية رسماً كرتونياً متحركاً يكشف السبب الرئيس للخسارة أمام "الروخي بلانكوس" وعدم القدرة على هز شباك الحارس السلوفيني يان أوبلاك.
وكتب الحساب الرسمي لمتصدر جدول ترتيب الدوري الألماني تغريدة قصيرة حول الهزيمة الأوروبية قائلاً:"لم تكن ليلتنا المنتظرة اليوم!".
وأرفقت صفحة بايرن ميونيخ على "تويتر" مقطع فيديو من الرسوم الكرتونية يظهر فيها ميكي ماوس غير قادر على فتح الباب في إشارة ضمنية إلى الصلابة الدفاعية التي يتمتع بها متصدر ترتيب الليغا مناصفة مع برشلونة.
ويمتلك أتلتيكو مدريد جداراً دفاعياً صلباً من الصعب اختراقه والوصول إلى شباكه إذ فشل الثلاثي الهجومي لبرشلونة المكون من الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار دا سيلفا والأوروغوياني لويس سواريز في فك طلاسم الخط الخلفي لـ"الروخي بلانكوس" ما أفقد برشلونة لقبه بطلاَ لـ"أبطال أوروبا" إثر خروجه من المسابقة القارية من الدور ربع النهائي.
وكان مصير بايرن ميونيخ مشابهاً لبرشلونة على الأقل في مواجهة الذهاب بانتظار ما تحمله موقعة "أليانز أرينا" من مفاجآت إذ فشل الهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي في هز شباك أصحاب الأرض والجمهور بالإضافة إلى تحركات الجناحين المهاريين الفرنسي كينجسلي كومان والبرازيلي دوغلاس كوستا.
وبعد سقوطه في فيثنتي كالديرون، باتت مهمة بايرن ميونيخ أكثر صعوبة لأنه أصبح مطالباً بتسجيل هدفين نظيفين مع الحفاظ على "عذرية" شباكه وهي مهمة في غاية التعقيد لعدة أسباب أبرزها الصلابة الدفاعية لكتيبة المدرب دييغو سيميوني والانضباط التكتيكي والانتشار الرهيب فوق أرضية الميدان والتزام كل لاعب بمهامه وتنفيذها على أكمل وجه ممكن!
كما أن نتيجة التعادل الإيجابي في لقاء الإياب تكفل لأتلتيكو مدريد بلوغ المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا للمرة الثانية خلال السنوات الثلاث الأخيرة بعد نهائي لشبونة 2014 علاوة على الخسارة بفارق هدف يؤهل "الروخي بلانكوس" بشرط التسجيل في شباك مانويل نوير فضلاً أيضاً عن تحقيق الانتصار بأي نتيجة كانت!
التعليقات