&نشرت صحيفة "سبورت" الإسبانية تقريرًا مثيرًا استعرضت فيه الفوارق الفنية العشرة، التي تكشف الهوة الكبيرة بين برشلونة وإشبيلية، اللذين سيتقابلان على نهائي كأس الملك على ملعب الفيسنتي كالديرون بالعاصمة مدريد الأحد المقبل .

الفارق الأول:
&
يتعلق بعدد المباريات الرسمية التي خاضها كل فريق هذا الموسم في مختلف الاستحقاقات المحلية والقارية، حيث لعب برشلونة 61 مباراة بعدما شارك في 6 مسابقات، بينما لعب إشبيلية 61 مباراة بعدما شارك في خمس مسابقات، ويمنح هذا الفارق اريحية لبرشلونة الذي لعب آخر مباراة قبل 9 أيام ضد غرناطة في ختام الدوري الإسباني، بينما لعب إشبيلية آخر مواجهة ضد ليفربول الأربعاء المنصرم في نهائي الدوري الأوروبي.
&
الفارق الثاني:
&
يتعلق بنسبة تحقيق الانتصارات التي يتفوق فيها برشلونة على إشبيلية بعدما بلغت نسبة إنتصاراته &75% ، إذ فاز في 45 مباراة من أصل 61 مباراة، مقابل 45 % لإشبيلية الذي فاز في 28 مباراة من أصل 62 مباراة .
&
الفارق الثالث:
&
يرتبط بعدد الهزائم التي تكبدها كل فريق، فتشكيلة لويس انريكي خسرت 7 مباريات فقط وبنسبة بلغت 11%، فيما خسرت تشكيلة اوناس ايمري 21 مباراة أي ما نسبته 34% ، حيث خسر 14 نزالاً في الليغا واربع مواجهات في دوري أبطال أوروبا.
&
الفارق الرابع:
&
يتعلق بالقوة الهجومية للفريقين، فالهجوم الكتالوني اقوى من نظيره الاشبيلي في ظل تواجد أقوى وأفضل ثلاثي في تاريخ كرة القدم، فبرشلونة بقيادة "الام اس ان" سجل في مختلف البطولات 171 هدفًا، أي بمعدل تهديفي بلغ 2.85 هدف في المباراة الواحدة، بينما سجل هجوم إشبيلية 102 هدف بمتوسط تهديفي بلغ 1.64 هدف في المباراة الواحدة، على الرغم ان البارسا لعب مباراة اقل، إلا أن الفارق التهديفي بينهما قد بلغ نحو 50 هدفًا لصالح البلوغرانا.
&
الفارق الخامس:
&
يتعلق بالحصاد التهديفي الذي سجله الفريقان في بطولة الدوري الإسباني على اعتبار انهما لعبا معاً في نفس الظروف، وأمام ذات المنافسين، وفضلاً عن تتويج برشلونة واكتفاء إشبيلية بالمركز الخامس في سلم الترتيب العام لليغا، فإن البارسا حقق 29 انتصارًا خلال 38 مباراة، بعدما سجل هجومه بقيادة الهداف لويس سواريز 112 هدفًا، بينما لم تهتز شباكه سوى 29 مرة.
&
اما إشبيلية فقد اكتفى بتحقيق 14 انتصارًا فقط، مسجلا 51 هدفًا، فيما اهتز شباكه بواقع 50 هدفًا، أي أن الفارق التهديفي بينهما بلغ 83 هدفًا لصالح برشلونة مقابل هدف واحد لإشبيليا.
&
هذا وصام البارسا عن التهديف في خمس مباريات فقط، بينما فشل الاندلسي في التهديف خلال 11 مباراة.
&
الفارق السادس:
&
يتعلق بنسبة الاستحواذ على الكرة خلال المباريات، وهي نقطة قوة برشلونة بل سلاحه الرئيسي ضد منافسيه، بعدما انتقل من الاستحواذ على الكرة إلى احتكارها، إذ بلغت نسبتها &في مباريات أبطال أوروبا 65% مقابل 52 % لإشبيلية في مبارياته في بطولة الدوري الأوروبي.
&
وخلال المواجهة التي جمعتهما في كأس السوبر الأوروبي في شهر أغسطس المنصرم، تمكن برشلونة من احتكار الكرة بنسبة 62 % مقابل 38 % لإشبيلية ، لتنتهي نتيجة المباراة بتتويج البارسا باللقب بعد فوزه بخمسة أهداف مقابل أربعة.
&
الفارق السابع:
&
يتعلق بعدد التمريرات الإجمالية التي يقوم بها لاعبو كل فريق خلال المباراة، فزملاء ليونيل ميسي يقومون بصناعة 637 تمريرة في المباراة، مقابل 397 تمريرة لزملاء مواطنه بانيغا ضمن صفوف إشبيلية، وهي احصائيات خاصة بمباريات الليغا.
&
الفارق الثامن:
&
يتعلق بأداء حراس الفريقين، فالبارسا مع التشيلي كلاوديو برافو والألماني تير شتيغن حافظا على نظافة شباكهما خلال 26 مباراة من أصل 61 مباراة، بينما حافظ إشبيلية الذي يحرس عرينه بالتناوب ريكو و صوريا، فقد حافظا على نظافة شباكهما خلال 23 مباراة.
&
الفارق التاسع:
&
تعلق بهداف كل فريق، فمن جانب برشلونة نجد الأوروغوياني لويس سواريز الذي سجل هذا الموسم في كافة الاستحقاقات 59 هدفًا، بينما من جانب إشبيلية نجد أفضل هدافيه الفرنسي كيفن غاميرو الذي اكتفى بالتوقيع على 29 هدفًا، أي ان الفارق بين سواريز وغاميرو 20 هدفًا.
&
الفارق العاشر:
&
يتعلق بمشوار كل فريق قبل بلوغه نهائي كأس الملك، حيث سجل برشلونة 25 هدفًا، بينما تلقت شباكه خمسة أهداف فقط، أما إشبيلية فقد سجل 22 هدفًا خلال مبارياته في كأس الملك، فيما تلقت شباكه هدفين، مع الإشارة الى أن برشلونة حقق هذه الأرقام رغم انه خاض عدة مباريات في غياب عناصره الأساسية.
&
&