اعلنت السلطات البرازيلية أن رئيس البلاد الموقت ميشال تامر سيجتمع بشكل طارئ الجمعة مع عدد من الوزراء بهدف العمل على تعزيز الاجراءات الامنية عقب اعتداءات نيس، وقبيل استضافة البلاد الالعاب الاولمبية الصيفية في ريو دي جانيرو بين 5 و21اغسطس.

وذكر وزير الدفاع البرازيلي راوول جونغمان لموقع جي 1: "نحن بصدد العمل على تحديد اولوياتنا، ولربما الاجراءات المرتقبة ستؤثر بشكل ما على المشاركين في الالعاب الاولمبية".

بدوره، اكد الجنرال سيرجيو اتشيغوين، المسؤول الاعلى على المستوى الامني، في مؤتمر صحفي، ان الاجتماع المرتقب سيشهد مشاركة الرئيس تامر ووزير العدل اليكساندر دي موراييش.

وفي معرض حديثه، لم يخف الجنرال اتشيغوين أن اجتماعا امنيا على اعلى مستوى عقد بين مسؤولين برازيليين وفرنسيين، مؤكدا أنهم بوارد استقاء المعلومات من الجانب الفرنسي بغية مساعدتهم على تعزيز اجراءاتهم الأمنية.

وانتفض المسؤولون البرازيليون ابان اعتداءات نيس الاثمة التي اصابت العالم اجمع في الصميم.

وانقض شخص بشاحنته على الحشود المتجمعة ليل الخميس للاحتفال بالعيد الوطني في مدينة نيس بجنوب شرق فرنسا موقعا ما لا يقل عن 84 قتيلا قبل ان تقتله الشرطة.

وقالت مصادر الشرطة ان منفذ الاعتداء هو صاحب اوراق الهوية التي عثر عليها المحققون في الشاحنة وهي باسم فرنسي تونسي في الحادية والثلاثين من العمر مقيم في نيس.

وسبق لوزير العدل البرازيلي دي موراييش ان اوضح في بداية شهر تموز/يوليو الجاري ان "هنالك امكانية" لحدوث عمل امني خلال اولمبياد ريو دي جانيرو (5-21 اغسطس).

واكدت السلطات البرازيلية تجنيد 85 الف رجل امن (47 الف رجل شرطة و38الف جندي) بغية ضمان سلامة ما يقارب 500ر10 الف رياضي يتاهبون لخوض غمار الالعاب الاولمبية، بالاضافة الى 500 الف سائح سيأمون البرازيل خلال الالعاب.