رفض الأرجنتيني خورخي سامباولي عرض اتحاد الكرة المحلي لتدريب منتخب بلده خلفاً لجيراردو مارتينو المستقيل، موضحاً استحالة ترك فريقه الحالي اشبيلية الإسباني.

 وكان سامباولي قد قاد منتخب التشيلي للتتويج بلقب "كوبا أمريكا" في النسختين السابقتين، اللتين جرتا العام الماضي بالتشيلي و شهر يونيو الفارط بالولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بالفوز في اللقاء النهائي أمام نفس المنافس، وهو منتخب الأرجنتين.
 
وهو الإنجاز الذي جعل مسؤولي الكرة الأرجنتينية يسعون جاهدين لإقناع ابن البلد بالإشراف على منتخب "التانغو"، مبدين استعدادهم لدفع قمية فسخ عقد سامباولي مع نادي اشبيلية والمقدرة بـ 8 ملايين يورو.
 
لكن مدرب النادي الأندلسي رفض العرض، مؤكداً أنه لن يتخلى عن مهامه في الوقت الراهن، لأنّ الأمر قد سيكون بمثابة خطوة متهورة.
 
وأوضح سامباولي، في تصريح صحفي، قائلاً: "سيكون رحيلي عن النادي في الوقت الراهن قراراً غير مسؤول أبدًا".
 
واقترح اتحاد الكرة الأرجنتيني على سامباولي أيضاً، إمكانية الجمع بين تدريب منتخب البلد و نادي اشبيلية، لكن دون أن يتلقى أي قبول، مثلما كان الشأن أيضاً مع دييغو سيميوني، المدرب الحالي لنادي أتلتيكو مدريد الإسباني.
 
يُشار أنّ خورخي سامباولي قد تسلم مهام تدريب نادي اشبيلية في مطلع شهر يوليو الجاري خلفاً للإسباني أوناي ايمري الذي رحل إلى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي.