استبعد مدرب العاب قوى كيني من دورة الالعاب الاولمبية المقامة حاليا في ريو دي جانيرو، بسبب مخالفته قواعد مكافحة المنشطات، حسب ما ذكرت اللجنة الاولمبية الدولية الخميس.

وكتبت اللجنة في بيان: "أخذنا علما بقرار اللجنة الاولمبية الكينية ابعاد مدربها لالعاب القوى بسبب انتهاكه قواعد مكافحة المنشطات".

وذكرت تقارير اعلامية ان المدرب هو جون انزراه، وتردد انه انتحل صفة احد العدائين خلال فحص منشطات.

وقال كيب كينو رئيس اللجنة الاولمبية الكينية: "لا يمكننا التساهل مع هكذا تصرفات".

واضاف: "اللجنة الاولمبية الكينية لم تسهل قدومه الى هنا. لا نعرف كيف وصل".

ولم تعرف هوية الرياضي الذي حاول المدرب انتحال صفته.

ونقلت شبكة "بي بي سي" عن مصدر كيني تحدث الى الرياضي، فادعى ان انزراه استعار بطاقته للحصول على وجبات طعام مجانية من القرية الاولمبية: "عندما التقاه مسؤولو مكافحة المنشطات، اعتقدوا انه الرياضي الواجب فحصه. خشي المدرب اكتشاف فعلته، فخضع لفحص البول ووقع بدلا من العداء"، بيد ان حيلته انكشفت لدى مقارنة الصور مع العداء المفترض.

وانزراه هو ثاني مسؤول كيني يستبعد الى بلاده بسبب قضايا منشطات بعد مدير فريق العاب القوى مايكل روتيتش.

وعرضت صحيفة "صنداي تايمز" الانكليزية وقناة "أي ار دي" الالمانية فيلما مصورا يظهر فيه روتيتش وهو يطلب 10 آلاف جنيه استرليني (13 الف دولار اميركي، 800ر11 الف يورو) بغية تحذير العداءين لدى معرفته بمواعيد اجراء اختبارات المنشطات.

وتولى روتيتش منصب مدير فريق العاب القوى في اولمبياد ريو 2016، وقد دفع ببراءته من التهم المنسوبة اليه لحظة وصوله إلى كينيا قادما من البرازيل.

وكان روتيتش شرح لصحافيين من الصحيفة الانكليزية والتلفزيون الالماني ادعيا انهما مدرب ووكيل اعمال للاعبين، كيفية التهرب من اجراء فحوص الكشف عن المنشطات، ووعد بتبليغهما بموعد فحص المنشطات قبل 12 ساعة على الاقل مقابل اغراءات مادية.