ودعت الغابون، التي تستضيف نهائيات كأس أمم أفريقيا، البطولة من الدور الأول بعد تعادل بلا أهداف مع الكاميرون، الذي تأهل إلى ربع النهائي ثانيا في مجموعته، خلف بوركينا فاسو.

وهذه هي رابع مرة يخرج فيها البلد المستضيف لنهائيات كأس أمم أفريقيا من المنافسة في الدور الأول.

وضيع بيير أمريك أوباميانغ فرصة هدف محقق في بداية المباراة عندما جانبت تسديدته مرمى الكاميرون.

وأضطر الحارس الكاميروني، فابريس أوندوا، إلى استعراض براعته للتصدي للمحاولات المتتالية من لاعبي الغابون، في الفترات الأولى من المباراة، خاصة دينيس بوانغا، الذي اصطدمت إحدى تسديداته بالعارضة.

وعندما عادت الكرة من العارضة استلمها، ديديي دونغ، وسدد مرة أخرى، لكن الحارس أوندوا أخرجها بأطراف يده فوق العارضة.

ودخل لاعبو الغابون المباراة، وهم على علم بأن الفوز وحده يفتح لهم باب التأهل في المجموعة الأولى، ولكنهم خروجوا من المنافسة بعد ثلاثة تعادلات في ثلاث مباريات.

لاعبان في فريق الكاميرون

فريق الكاميرون كان أكثر ذكاء من منافسه الغابون

وتأهل فريق بوركينا فاسو، في المجموعة نفسها، بعدما فاز على فريق غينيا بيساو بهدفين لصفر، وهي نتيجة وضعته في المركز الأول، بفارق الأهداف عن الكاميرون.

ويخرج من المنافسة الأفريقية مع الغابون هداف بروسيا تورتموند الألماني، أوباميانغ، الذي أخفق في مساعدة فريقه للتأهل، مثلما ضيع ضربة جزاء في نهائيات كأس أمم أفريقيا 2012، حرمت الغابون من مكان في نصف النهائي.

وبعدما فشل لاعبو الغابون في التسجيل من محاولاتهم المتكررة في بداية المباراة، تبددت ثقتهم في أنفسهم واستسلموا أمام صلابة دفاع الكاميرون، واستماتة لاعبيه في صد الهجمات.

وكان الفريق الكاميروني أكثر ذكاء من منافسه الغابوني، في مباراة متوسطة غلبت عليها الحسابات، وغابت عنها الحيوية والمغامرة المعهودة في الكرة الأفريقية.

وكاد أمبروز أويونغو أن يسجل للكاميرون، لكن كرته اصدمت بالعارضة، بينما جانبت رأسية أدولف تيكو مرمى الغابون.