يمر المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم نادي ريال مدريد الإسباني بمرحلة فراغ وصيام عن التهديف في مسابقة دوري أبطال أوروبا، التي يتصدر ترتيب هدافيها كأحسن هداف في تاريخها برصيد 95 هدفًا.

 وبحسب صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، فإن رونالدو خاض مباريات تعادل 523 دقيقة دون أن ينجح في التسجيل، بما فيها مباراة نابولي الإيطالي الأخيرة في ذهاب ثمن نهائي المسابقة القارية، والتي كسبها النادي المدريدي بثلاثة أهداف مقابل هدف.
 
ورغم أن رونالدو خلال هذه المدة الزمنية صنع 5 أهداف لزملائه إلا أنه فشل في هز شباك منافسيه لتستمر معاناته في الصيام عن التسجيل التي تلازمه منذ مباراة الجولة الثانية من دور المجموعات عندما سجل هدفه الأوروبي الثاني هذا الموسم في مرمى فريقه السباق نادي سبورتنيغ لشبونة البرتغالي وقبلها سجل هدفًا ضد نادي بروسيا دورتموند الألماني .
 
وكانت الجماهير والصحافة المدريدية قد راهنت على موقعة نادي نابولي في " سانتياغو برنابيو" لرؤية رونالدو يستعيد توهجه التهديفي خاصة انه سبق له أن تألق في مباريات هذا الدور وسجل 15هدفًا، غير أن اللاعب خيّب آمالها، مما جعل الشكوك تساور محبي النادي الملكي عن قدرة "الدون" مجدداً في مصارعة هدافي القارة، خاصة أن رصيده التهديفي في الدوري الإسباني أيضا قد شهد تراجعاً مقارنة بالمواسم السابقة ، ومعه تراجع ترتيبه في سباق الهدافين لجائزة "الحذاء الذهبي".
 
وتترجم حالة الصيام عن التهديف، عن عجز رونالدو عن مجاراة إيقاع المدافعين في الفرق المنافسة مع تقدمه في السن، بعدما بلغ الـ 32 من عمره، وافتقاده للقوة البدنية التي تساعده على تسريع وتيرة الاقتراب من المرمى، مما جعله يفضل تمرير كراته إلى زملائه بدلاً من استقبالها منهم مثلما كان يحدث سابقاً.