عزز المهاجم السويدي المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش رصيده من الألقاب، بإحرازه رفقة فريقه كأس الرابطة الإنكليزية اللقب رقم 32 في مشواره الرياضي، بعدما توّج مع ناديه مانشستر يونايتد بالبطولة الثانية هذا الموسم، وذلك عقب فوز "اليونايتد" في النهائي على نادي ساوثهامبتون بثلاثة أهداف مقابل هدفين، كان نصيب "السلطان" منها ثنائية .

 وكان المهاجم السويدي قد نجح في الظفر بـ 30 لقبًا قبل ان يأتي إلى إنكلترا ويدشن مغامرته في الملاعب الإنكليزية بالبطولة رقم 31 بعدما نال مع "اليونايتد" بلقب الدرع الخيرية بفوزه على نادي ليستر سيتي في افتتاح بطولات الموسم الحالي.
 
وبعد قيادة إبراهيموفيتش لمانشستر يونايتد لإحراز اللقب رقم 44 في تاريخ النادي ليتساوى بذلك مع غريمه نادي ليفربول كأكثر الأندية الإنكليزية صعودًا للمنصات، فقد نشرت صحيفة " ذا صن " البريطانية تقريرًا استعرضت فيه الألقاب والبطولات التي نالها إبراهيموفيتش في مختلف مراحل مشواره الرياضي بمختلف الدوريات التي رحل إليها، حيث تتوزع الألقاب الاثنان والثلاثون التي ظفر بها النجم السويدي على 7 أندية و 5 دوريات.
 
وتعتبر تجربة "إبرا" في الملاعب الفرنسية مع نادي باريس سان جيرمان من عام 2012 وحتى عام 2016 هي الأفضل من حيث الألقاب، بعدما هيمن فريقه على الساحة المحلية، فأحرز 14 لقبًا منها لقب الدوري أربع مرات ومثلها لمسابقة كأس فرنسا.
 
وفي الملاعب الإيطالية، نال "السلطان" 9 ألقاب مع ثلاثة أندية مختلفة، حيث أحرز لقب الدوري ست مرات بألوان أندية يوفنتوس وآي سي ميلان وإنتر ميلان، فضلاً عن تحقيقه للسوبر الإيطالي مع الأندية الثلاثة أيضاً .
 
وفي الملاعب الهولندية أحرز "إبرا" مع نادي أياكس أمستردام 4 ألقاب منها لقب الدوري الهولندي في مناسبتين.
 
وفي إسبانيا ورغم أن تجربته مع نادي برشلونة لم تدم إلا موسمًا واحداً فقط، إلا أنه نجح في إثراء سجله بأربعة ألقاب، حيث توّج بلقب الدوري وكأس السوبر المحلي والقاري، بالإضافة لنيله لقب كأس العالم للأندية .
 
ومن اللافت للنظر أنه وعلى الرغم من تخمة الألقاب التي نالها زلاتان إبراهيموفيتش خلال مشواره الكروي، إلا انه فشل في إحراز لقب إحدى المسابقتين القاريتين سواء دوري أبطال أوروبا أو الدوري الأوروبي رغم انه لعب لأندية سبق وأن نالت اللقب القاري الأكبر "التشامبيونز ليغ" مثل ناديي برشلونة وإنتر ميلان، ولذلك يسعى السلطان جاهداً هذا الموسم لقيادة مانشستر يونايتد لإحراز أول لقب له في مسابقة الدوري الأوروبي.