يسعى الجيش السوري الى رد الاعتبار امام الزوراء العراقي وقطع خطوة كبيرة نحو الدور ثمن النهائي عندما يستضيفه الثلاثاء في الدوحة في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى ضمن دور المجموعات لمسابقة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم.

وكان الزوراء تغلب على الجيش 3-1 في الجولة الثالثة في الدوحة وشدد الخناق عليه بعدما قلص الفارق بينهما الى نقطة واحدة، اذ بات في رصيد الجيش 6 نقاط في مقابل 5 للزوراء.
 
وستكون المباراة بالنسبة الى الجيش مفتاح العبور الى الدور الثاني من المسابقة التي توج بلقب نسختها الاولى عام 2004، مع إدراكه ان الخسارة قد تبخر آماله خصوصا وان المتصدر فقط يتأهل الى الدور المقبل، وبالتالي سيلعب مع اجل كسب النقاط الثلاث.
 
ولن تشهد تشكيلة الجيش أي جديد وان كان سيفتقد لجهود هدافه محمد الواكد بسبب الإصابة وسيعوضه المهاجم الهداف محمد حمدكو مع باقي العناصر المؤثرة أمثال الحارس الدولي أحمد مدنية والظهير عز الدين عوض وقائد الوسط سمير بلال والدولي يوسف قلفا.
 
وفي المجموعة ذاتها، يلتقي الأهلي الأردني مع السويق العماني على ملعب الملك عبدالله الثاني في العاصمة عمان.
 
ويتقاسم الفريقان المركز الثالث برصيد نقطتين لكل منهما وهما تعادلا سلبا على ارض السويق في الجولة الثالثة.
 
ويسعى الفريق الاردني الى استغلال عاملي الارض والجمهور لتحقيق فوز يحافظ به على حظوظه في المنافسة على التأهل عن المجموعة.
 
ويخوض الأهلي مواجهة الغد بمعنويات مرتفعة بعد التعادل مع الوحدات 1-1 في المرحلة السابعة عشرة من الدوري المحلي ليرفع رصيده إلى 20 نقطة في المركز الثامن وهو مركز لا يلبي طموحات الفريق الذي افتتح الموسم متوجا بكأس الكؤوس على حساب الوحدات بعدما توج الموسم الماضي بكأس الأردن للمرة الأولى في تاريخه.
 
وأكد مدربه جمال محمود أن فريقه سيخوض مباراة الغد بصفوف مكتملة ودون غيابات، مشددا على ثقته بقدرة لاعبيه على تحقيق الهدف المنشود أمام السويق، لكنه حذرهم من الإفراط بالثقة وطالبهم بالعمل على كسب النقاط الثلاث لتمهيد العبور نحو الدور الثاني.
 
من جانبه، أكد المدير الفني للسويق، العراقي حكيم شاكر أن مباراة الغد ستكون حاسمة في مشوار الفريقين بالبطولة، مشيرا الى أن المواجهة ستكون صعبة لأن الخسارة تعني الوداع المبكر للمنافسة.