سجلت مباريات المنتخب الإنكليزي التي خاضها على ملعب ويمبلي بالعاصمة لندن أعلى نسبة حضور جماهيري في تصفيات كأس العالم 2018 بروسيا، وفقاً لأرقام نشرتها صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية.

وبحسب تلك الأرقام، فإن الحضور الإنكليزي لدعم "الأسود الثلاثة" على مدرجات ويمبلي بلغ متوسطًا تجاوز 82 ألف مشجع، وهو رقم يعكس تعلق الإنكليز بمنتخب بلادهم على الرغم من الانتكاسات المتكررة التي تعرض لها في كافة النهائيات السابقة في بطولتي كأس أمم أوروبا وكأس العالم ، حيث حقق المنتخب الإنكليزي نتائج إيجابية بعدما حقق سجلاً بخمسة انتصارات وتعادلين وخالياً من الخسارة ليتصدر مجموعته و يقترب من بلوغ النهائيات.
 
وسجل ملعب الشهداء بالعاصمة كينشاسا ثاني أعلى حضور جماهيري في مباريات منتخب جمهورية الكونغو الديمقراطية الذي يخوض التصفيات في المجموعة الأفريقية الأولى، ويحتل وصافة الترتيب خلف تونس بفارق ثلاث نقاط. 
 
وعرفت المباريات التي اقيمت على ملعب الشهداء معدلاً جماهيرياً في الحضور تجاوز الـ 75 ألف مشجع آزروه لرؤيته يتأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الثانية بعد نهائيات 1974.
 
وحل ثالثاً ملعب أزادي بالعاصمة الإيرانية طهران بحضور جماهيري بلغ نحو 73 ألف مشجع لدعم المنتخب الإيراني في مباريات بالمجموعة الآسيوية الأولى التي سيطر عليها و تصدر ترتيبها وحجز لنفسه ورقة الترشح للنهائيات مبكراً.
 
وفي المركز الرابع جاءت ملاعب فرنسا التي استضافت مباريات منتخبها ضمن المجموعة الأوروبية الأولى بمعدل جماهيري بلغ 63 ألف مشجع، حضروا مباريات "الزرق" في ملاعب فرنسية مختلفة آخرها في ملعب تولوز وقبله ملعب فرنسا بالعاصمة باريس.
 
وحل خامساً ملعب سايتاما بالعاصمة اليابانية طوكيو الذي عرف مباريات المنتخب الياباني في المجموعة الآسيوية الثانية التي نجح في الظفر بتأشيرة مباشرة للنهائيات بدعم من 58 ألف مشجع اعتادوا حضور مبارياته على هذا الملعب.
 
ويأتي سادساً ملعب ازتيكا الشهير والعريق في العاصمة مكسيكو بمتوسط حضور جماهيري تجاوز الـ 57 ألف مشجع ، كان لهم دور في التأهل المبكر للمنتخب المكسيكي للنهائيات عن منطقة الكونكاكاف التي تضم دولاً من أميركا الشمالية وأميركا الوسطى والكاريبي و3 دول من أميركا الجنوبية.
 
و في المركز السابع حلت الملاعب السعودية التي احتضنت مباريات منتخب "الأخضر" السعودي في المجموعة الآسيوية الثانية بمعدل حضور جماهيري تجاوز الـ 53 ألفاً، دعموا "الصقور الخضر" ليعود إلى النهائيات، بعدما خطف المركز الثاني المؤهل لنهائيات مونديال روسيا رفقة المنتخب الياباني .
 
وحل ثامناً ملعب "نارودوفي" الذي احتضن مباريات المنتخب البولندي الذي ينافس ضمن المجموعة الأوروبية الخامسة، والذي يتصدر ترتيبه، حيث عرفت مباريات أمام ضيوفه حضورًا بلغ 52900 مشجع.
 
و في المركز التاسع جاء ملعب "برج العرب" بمدينة الإسكندرية الذي احتضن مباريات المنتخب المصري في مجموعته الأفريقية الخامسة بعدما بلغ معدلاً بـ 52500 مشجع .
 
ورغم الظروف الأمنية التي تعرفها مصر وجعلت مباريات الدوري المحلي تلعب بلا جماهير إلا أن مباريات المنتخب تسمح بدخول الجمهور لدعم المنتخب لفك عقدة الفشل التي تلاحقه في المونديال منذ دورة 1990.
 
وحل عاشراً ملعب المئوية في العاصمة الأوروغوانية "مونتفيديو" التي تحتضن مباريات منتخب الأوروغواي عن منطقة أميركا الجنوبية ، حيث بلغ الحضور الجماهيري في مبارياته ما يقارب من 49 ألف مشجع، كان لهم تأثير إيجابي في تواجده بالمركز الثالث الذي يضمن له التأهل المباشر للنهائيات قبل ثلاث جولات عن نهاية التصفيات.