نجح المهاجم البرازيلي الاسبق رونالدو لويس نازاريو دي ليما المعروف اختصاراً بـ "رونالدو"، والشهير بلقب "الظاهرة " في امتلاك أسهم في نادي بلد الوليد الذي يلعب في دوري الدرجة الأولى الإسبانية مقابل 30 مليون يورو على امل تطوير بنية النادي وتحسين نتائجه في البطولة.
ولم يكن البرازيلي رونالدو اول لاعب من النجوم الكبار الذين قرروا الاستثمار في مجال أندية كرة القدم، خاصة الصغيرة منها والتي تعاني من ضائقة مالية تلجأ على اثرها إلى هؤلاء النجوم .
ونشرت صحيفة "سبورت" الإسبانية تقريراً استعرضت من خلاله التجارب السابقة لنجوم كرة القدم الذين امتلكوا أندية رياضية في شتى انحاء العالم ، وهم كالتالي :
أندريس إنييستا&
اشترى إنييستا نجم نادي برشلونة الإسباني سابقاً ونادي فيسيل كوبه الياباني حالياً غالبية اسهم نادي الباسيتي الإسباني في عام 2013 ، ليصبح اهم وأكبر مساهم في النادي مقابل 240 الف يورو ، حيث انقذه من الهبوط الإجباري بسبب فشل النادي في دفع مستحقات الاشتراك .&
هذا ولم يكن شراء إنييستا لأسهم الباسيتي سوى رد&منه للجميل ، على اعتبار انه ناديه الأصلي ، بعدما كانت انطلاقته الكروية على أرضيته في عام 1994 قبل ان ينتقل من صفوفه إلى نادي برشلونة في عام 1996.
زين الدين زيدان
قرر النجم الفرنسي السابق خوض تجربة الاستثمار في الأندية ، وذلك من خلال إمتلاك اسهم في نادي إيفيان تونون جايار الذي يلعب في دوري الدرجة الرابعة الفرنسية ، حيث اتفق زيدان مع عدد من زملائه في المنتخب الفرنسي الفائز بمونديال 1998 على شراء أسهم النادي من اجل إنقاذه من الإفلاس، وفي مقدمتهم بيسنتي ليزارازو و ريتشارد دوترويل .
ديفيد بيكهام
خاض لاعب الوسط الإنكليزي الشهير و النجم السابق لنادي مانشستر يونايتد الإنكليزي تجربة مماثلة عندما قام بشراء اسهم نادي ميامي في مطلع عام 2014 من اجل استثمار الأموال التي اكتسبها في ملاعب كرة القدم عبر تجسيد مشروع نادي ميامي لتأسيس فريق لكرة القدم ينطلق من نقطة الصفر.
باولو مالديني
دخل أسطورة الكرة الإيطالية المدافع الأسبق لنادي ميلان مجال الاستثمار في الأندية بحلول عام 2015 من خلال شراء اسهم في نادي أف سي ميامي الذي ينشط في الدرجة الثانية من بطولة الدوري الأميركي مع مجموعة من المستثمرين الآخرين بغية رفع درجة التنافس في المدينة الاميركية بين فريقي مالديني وبيكهام.
نجوم آخرون
في عام 2014 قرر عدد من نجوم الجيل الذهبي بنادي مانشستر يونايتد في التسعينات وهم الاخوان غاري وفيل نيفيل ونيكي بات و رايان غيغز و بول سكولز الإقدام على شراء اسهم نادي سالفورد سيتي الذي يلعب في دوري الدرجة الثامنة الإنكليزي، حيث اشترى كل منهم حصة تبلغ 10% من الاسهم ، بهدف مساعدة النادي على الإرتقاء والصعود لمصاف الدوري الممتاز.
التعليقات