أعلن مسؤول رياضي سعودي الجمعة أن المملكة ستستضيف في تشرين الأول/أكتوبر المقبل، بطولة رباعية ودية في كرة القدم بمشاركة المنتخبين البرازيلي والأرجنتيني، وذلك بعد ساعات من إعلان الاتحاد البرازيلي أنه سيخوض وديتين في السعودية ضد المنتخب الأخضر ونظيره الأرجنتيني.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة السعودية تركي آل الشيخ عبر حسابه على "تويتر"، "تم التوقيع قبل قليل على استضافة المملكة بطولة دولية رباعية مطلع أكتوبر (تشرين الأول) القادم بمشاركة البرازيل والأرجنتين والمنتخب السعودي بالإضافة لمنتخب رابع سيتم الإعلان عنه قريبا... البطولة تتضمن مباراة السوبر كلاسيكو بين الأرجنتين والبرازيل".

وكان الاتحاد البرازيلي قد أعلن في وقت سابق أن منتخبه سيخوض وديتين ضد السعودية والأرجنتين في الرياض وجدة الشهر المقبل.

وأوضح الاتحاد أن المباراة ضد المنتخب الأخضر ستقام في 12 تشرين الأول/أكتوبر على ملعب جامعة الملك سعود في الرياض، وضد الأرجنتين في 16 منه على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة.

وتخوض البرازيل الجمعة مباراة ودية ضد المنتخب الأميركي، على أن تلاقي السلفادور في الولايات المتحدة أيضا في 11 أيلول/سبتمبر.

وفي مؤتمر صحافي عقده عشية المباراة ضد المنتخب الأميركي، كشف المدرب البرازيلي تيتي أن مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي نيمار، سيحمل من الآن فصاعدا شارة قيادة المنتخب على أساس دائم، مستغنيا بذلك عن مبدأ المداورة الذي اعتمده بشأن الشارة في مونديال 2018.

وتناوب نيمار وتياغو سيلفا ومارسيلو وميراندا على قيادة الفريق خلال كأس العالم، حيث خرجت البرازيل من الدور ربع النهائي على يد بلجيكا 1-2.

وأتى الإعلان عن ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده تيتي واللاعب الخميس، وبثه الاتحاد البرازيلي عبر قناته على موقع "يوتيوب".

وأكد نيمار تطلعه لحمل شارة القيادة مجددا قائلا "تعلمت الكثير وسأتعلم المزيد (...) وهذه المسؤولية ستكون أمر جيدا بالنسبة إلي".

وتقدم نيمار "بالاعتذار من المشجعين الذين غضبوا" جراء خروج البرازيل من نهائيات كأس العالم وفشلها تاليا في مسعاها لتعزيز رقمها القياسي وإحراز اللقب للمرة السادسة في تاريخها.

أضاف "اعتقدنا أننا قادرون على الفوز (باللقب) لكن لم يكن ذلك ممكنا".

وخاض نيمار النهائيات بعد نحو ثلاثة أشهر من الغياب عن الملاعب بسبب كسر في مشط القدم اليمنى تعرض له خلال مباراة مع باريس سان جرمان في الدوري المحلي، اضطر على اثره للخضوع لعملية جراحية مطلع آذار/مارس الماضي. وأحيطت مشاركة المهاجم في المونديال بانتقادات واسعة من المشجعين ومدربي منتخبات منافسة، على خلفية إفراطه في السقوط على أرض الملعب وتصنع الإصابة والألم عند كل احتكاك تقريبا مع المنافسين.

وغالبا ما دافع تيتي عن تصرفات نيمار في النهائيات، وأعاد القيام بذلك في مؤتمر صحافي عقده في آب/أغسطس الماضي لإعلان تشكيلته للمباراتين الوديتين ضد الولايات المتحدة والسلفادور.&

وقال يومها "لست هنا للحكم على تصرفاته. ولا أريد الدخول في نقاش حول ما كتبته الصحف. يستحق نيمار الثناء حول سلوكه وانضباطه"، متوجها للاعب حينها بالقول "نيمار، أحبك أكثر مما تتصور!".&

ولم يستدع تيتي عددا من اللاعبين الأساسيين في المونديال، منهم مهاجم مانشستر سيتي غابريال جيزوس، إضافة الى مارسيلو وميراندا. وبرر المدرب استبعاد هذه الأسماء بالحاجة الى منح فرصة للاعبين من الشبان.