يلتقي منتخب الكويت ضيفه العراقي الإثنين في مباراة دولية ودية في كرة القدم، تشكل اختبارا أول للمدربين الكرواتي روميو يوزاك والسلوفيني ستريشكو كاتانيتش.
وتشكل المباراة بالنسبة الى الكويت خطوة على مسار التحضير لتصفيات كأس العالم 2022 في قطر، بينما يسعى المنتخب العراقي من خلالها الى التحضير لمشاركته في كأس آسيا 2019 في الإمارات مطلع السنة المقبلة.
وكان الاتحاد الكويتي قد تعاقد مع يوزاك أواخر تموز/يوليو الماضي لقيادة المنتخبين الأول والأولمبي بموجب عقد لعامين قابل للتجديد للمدة ذاتها.
وأكد المدرب البالغ 45 عاما بعد تعيينه، على أن أولويته تتمثل بإيصال الكويت الى أولمبياد طوكيو 2020 من خلال التصفيات المقررة العام المقبل فضلاً عن تقديم الأداء المرجو في مباريات "الأزرق" أواخر العام الجاري بغية رفع المستوى إثر الهبوط الذي شهده نتيجة الايقاف الذي فرض على الرياضة المحلية في أواخر 2015، ورفع نهاية العام الماضي.
وقال يوزاك في تصريحات الأحد عشية المباراة التي تقام على استاد علي صباح السالم، أن "هدفنا الرئيسي غداً هو رفع مستوى الثقة لدى اللاعبين. هي مباراة ودية ولكن بعد صافرة الحكم ستكون مباراة جدية داخل الملعب".
أما كاتانيتش، فقدمه الاتحاد العراقي كمدرب جديد في الثالث من أيلول/سبتمبر الحالي، وأكد أن هدفه الأبعد هو ضمان تأهل "أسود الرافدين" الى نهائيات كأس العالم 2022.
وقال كاتانيتش بعد تعيينه "لدينا فترة قصيرة قبل نهائيات كأس آسيا في الإمارات (بدءا من كانون الثاني/يناير 2019) وخلال شهرين أو ثلاثة سنعرف الكثير عن اللاعبين وجاهزيتهم للبطولة"، واضاف: "ليس لدي عصا سحرية، أحتاج الى الوقت حتى نتطور. كأس آسيا ستكون محطة إعداد لتصفيات كأس العالم. لم أعد بالفوز بكأس آسيا. هدفي الأساسي هنا هو الوصول الى كأس العالم 2022".&
وسبق للمنتخبين أن التقيا 38 مرة، ففاز العراق في 16 والكويت في 14 منهما في مناسبتين بركلات الترجيح، فيما تعادلا 8 مرات.
- السعودية تستضيف بوليفيا -
وفي مباراة ودية ثانية تقام غدا، يخوض المنتخب السعودي أول لقاء له بعد مشاركته في نهائيات كأس العالم في روسيا، ويستضيف المنتخب البوليفي على استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض، ضمن تحضيراته لكأس آسيا.
وهي المواجهة الثالثة بين المنتخبين اللذين يعود لقائهما الأخير الى كأس القارات 1999 في مدينة مكسيكو سيتي، وانتهى بالتعادل السلبي.
ويسعى مدرب الأخضر الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي إلى الوقوف على جاهزية لاعبيه خصوصا العناصر الجديدة التي يشارك بعضها للمرة الأولى أمثال محمد الربيعي وعبدالله الصالح وحمد المنصور وعبد الرحمن العبود وأسامة الخلف، بينما يعود آخرون بعد غياب أمثال إبراهيم غالب وسلطان الغنام ومحمد أبو سبعان ووليد باخشوين وهارون كمارا.
وتقام الإثنين أيضا مباراتان وديتان، بين البحرين وضيفتها الصين، وسوريا ومضيفتها قيرغيزستان. وكانت البحرين قد تعادلت مع الفيليبين الخميس 1-1، بينما تعادلت سوريا مع أوزبكستان بالنتيجة نفسها.
التعليقات