تابع تشلسي وليفربول بدايتهما الرائعة وفرض مانشستر سيتي حامل اللقب واقعيته على فولهام، السبت في المرحلة الخامسة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
وأكد ليفربول أنه مرشح قوي لإحراز لقبه الأول منذ 1990، بعد عودة رجال المدرب الألماني يورغن كلوب فائزين بمباراتهم الخامسة تواليا على مضيفهم اللندني القوي توتنهام 2-1 في ملعب ويمبلي.
ونجح تشلسي تحت إشراف مدربه الجديد الإيطالي ماوريتيسو ساري، في حصد فوزه الخامس على حساب الويلزي كارديف سيتي 4-1، بفضل ثلاثية حملت توقيع النجم البلجيكي أدين هازار، ليخطف الصدارة بفارق الأهداف عن ليفربول.
وبقي مانشستر سيتي على بعد نقطتين من حصاني الصدارة بفوزه السهل على ضيفه فولهام بأهداف الالماني لوروا سانيه، الإسباني دافيد سيلفا ورحيم سترلينغ.
وكان فوز ليفربول الأول على أرض توتتهام في أربع محاولات مؤشرا بارزا إلى التقدم الذي وصل إليه الفريق الأحمر مع مدربه الألماني، خصوصا بعد تلقيهم خسارة موجعة الموسم الماضي في ويمبلي 1-4.
وقال كلوب "لا أحد سيخوض موسما كاملا. لا تزال مبكرة، خمس مباريات، من الرائع أن نفوز بها ونتحسن. أحب هذا التطور".
وتابع "الآن يجب أن نثبت ذلك ونكرره مجددا ومجددا".
ودفع سبيرز ثمنا كبيرا لغياب قائده حارس المرمى الفرنسي هوغو لوريس بداعي الإصابة، إذ أفلت بديله الهولندي ميشال فورم الكرة قبل 6 دقائق من الاستراحة، فلعب الهولندي جورجينيو فينالدوم رأسية فوق الدفاع هزت الشباك (39).
وطرق البرازيلي روبرتو فيرمينو باب مرمى توتهام مرة ثانية مطلع الشوط الثاني (54)، وكاد ليفربول يسجل أكثر لولا تصدي فورم للسنغالي ساديو مانيه والغيني نابي كيتا.
لكن فريق المصري محمد صلاح تعرض للضغط في الدقائق الأخيرة وتلقى هدف تقليص الفارق عبر الأرجنتيني البديل إريك لاميلا (90)، فيما طالب البديل الآخر الكوري الجنوبي سون هيونغ مين بركلة جزاء في نهاية اللقاء.
- سانيه يعود بقوة -
وبقي سيتي حامل اللقب على مقربة من الصدارة بعد فوزه الصريح على فولهام 3-صفر. ودفع المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا للمرة الأولى هذا الموسم بجناحه الألماني لوروا سانيه منذ البداية. وبعد فترة من التعثر، أعاد سانيه التذكير بمستواه الموسم الماضي عندما أحرز جائزة أفضل لاعب شاب.
وبعد لمحة ذكية من لاعب الوسط البرازيلي فرناندينيو، تابع الألماني الشاب الكرة في المرمى مفتتحا التسجيل (2)، قبل أن يسجل الإسباني دافيد سيلفا هدفه الخمسين (21) ويحسم الدولي رحيم سترلينغ الثلاثية (47).
وبرغم البداية المتعثرة لتشلسي أمام ضيفه كارديف سيتي الذي افتتح التسجيل عن طريق المدافع العاجي سول بامبا (16) على ملعب ملعب ستامفورد بريدج، كان للنجم البلجيكي هازار رأي آخر فسجل ثلاثية في الدقائق 37 و44 و80 من ركلة جزاء.
وأنهى الجناح البرازيلي ويليان المهرجان بهدف رابع للفريق الأزرق كان الأجمل في المواجهة بتسديدة رائعة من حدود المنطقة (83).
وأشاد ساري بهازار "كنت أعتقد أن هازار من أفضل اللاعبين في أوروبا. لكن الآن غيرت رأيي، لأنه ربما الأفضل".&
وتابع "بمقدور هازار أن يتحسن أكثر. أعتقد أنه يجب أن يهدر طاقة أقل من الآن في آخر 50 أو 60 مترا من مرمى الخصم. قلت له... بالنسبة لي يمكنك تسجيل 40 هدفا لكن يجب أن تهدر طاقة أقل. &يجب أن تلعب في الأمتار الـ25 الأخيرة".
وشكر هازار ساري على الحرية التي منحه اياها لتحسين رصيد 19 هدفا التي سجلها الموسم الماضي "يريدنا أن نجد المساحات بين الخطوط كي يجدنا جورجينيو، ماتيو كوفاسيتش وسيسك فابريغاس. لدينا حرية كبيرة في الملعب".
وقلص مانشستر يونايتد أكثر الضغط عن مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو، عندما ألحق الخسارة الأولى بمفاجأة بداية الموسم مضيفه واتفورد 2-1.
وفي غضون ثلاث دقائق في الشوط الأول تقدم يونايتد عبر المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو (35) والمدافع كريس سمولينغ (38)، قبل أن يقلص أندري غراي الفارق منتصف الشوط الثاني (65)، ليحقق الشياطين الحمر فوزهم الثالث مقابل خسارتين.
وحقق أرسنال فوزه الثالث تواليا بعد خسارتين افتتاحيتين على مضيفه نيوكاسل يونايتد 2-1 مرتقيا إلى المركز السابع.
وافتتح لاعب الوسط السويسري غرانيت تشاكا التسجيل بضربة حرة جميلة (49)، قبل أن يعزز الألماني مسعود أوزيل الفارق (58) مسجلا هدفه الأول منذ شباط/فبراير. وقلص الإيرلندي كيران كلارك الفارق لماغبايز في اللحظات الأخيرة (90).
وسجل العاجي ويلفريد زاها هدفا جميلا (38) منح كريستال بالاس فوزه الثاني على أرض هادرسفيلد.
وتقدم بورنموث بأربعة أهداف على ضيفه ليستر سيتي حملت توقيع الاسكتلندي راين فرايزر (19 و37) والنروجي جوشوا كينغ (41 من ركلة جزاء) وآدم سميث (81)، قبل أن يقلص بطل 2016 الفارق عبر جايمس ماديسون (88 من ركلة جزاء) ومارك ألبرايتون (89)، وذلك بعد أن أكمل المباراة بعشرة لاعبين اثر طرد المدافع الجامايكي المخضرم ويس مورغان.
التعليقات