كشف السويسري روجيه فيدرر المصنف ثانيا عالميا، أنه يدرس إمكانية المشاركة في موسم دورات كرة المضرب المقامة على الملاعب الترابية في السنة المقبلة، وذلك بعد امتناعه عن القيام بذلك في العامين الأخيرين.

ومنذ عودته الى الملاعب بعد أشهر الغياب بسبب الإصابة في النصف الثاني من عام 2016، يعمد السويسري المخضرم (37 عاما) حامل الرقم القياسي في عدد ألقاب البطولات الكبرى (20 لقبا)، الى اعتماد برنامج مقنن للمشاركة في الدورات، وغاب بشكل كامل عن موسم الدورات الترابية التي يتفوق فيها بشكل كبير المصنف أول عالميا الإسباني رافايل نادال.

وقال فيدرر الجمعة لشبكة "إي أس بي أن" الأميركية "موسم الدورات الترابية هو تحت مراجعة"، وذلك في تصريحات من مدينة شيكاغو على هامش كأس لايفر الاستعراضية التي تقام بين الجمعة والأحد، بمشاركة لاعبين يمثلون "فريق أوروبا" وآخرين يشكلون "فريق العالم".

وشدد فيدرر على أن إمكانية مشاركته في الدورات الترابية في 2019 غير مستبعدة بشكل كامل "وسأعرف (اذا كان سيشارك) بحلول نهاية السنة".

ويشمل جدول الدورات الترابية الذي ينطلق عادة مطلع نيسان/أبريل دورات عدة أبرزها ثلاث دورات ماسترز للألف نقطة (مدريد الإسبانية ومونتي كارلو وروما الإيطالية)، على أن يتوج ببطولة فرنسا المفتوحة على ملاعب رولان غاروس في العاصمة الفرنسية بدءا من أواخر أيار/مايو.

وخلال العامين الماضيين، غاب فيدرر بشكل كامل عن هذه الدورات، مفضلا التركيز على أرضيتي الملاعب المفضلتين لديه: الصلبة والعشبية.

وضمن ألقابه الـ20 في الغراند سلام، أحرز فيدرر لقب رولان غاروس مرة واحدة (2009)، وبلغ المباراة النهائية فيها للمرة الأخيرة عام 2011، عندما خسر أمام نادال الذي يحمل لقب البطولة الفرنسية 11 مرة (رقم قياسي).

وأشار فيدرر الى أنه في حال قرر المشاركة السنة المقبلة في الدورات الترابية، فهذا سيتطلب منه تعديل برنامج تدريبه بشكل كامل.

وأوضح "علي أن أعقد العزم (على المشاركة من عدمها) في وقت مبكر لأتمكن من إعداد برنامجي التحضيري، جدول (تمارين) اللياقة، حتى الطريقة التي سأقارب فيها التمارين خلال كانون الأول/ديسمبر" الذي يعد بمثابة شهر الاستراحة للاعبي كرة المضرب.

أضاف "اذا قمتَ باللعب في الموسم الترابي، هذا يغير كل شيء".