رأى مدرب منتخب نيجيريا لكرة القدم الألماني غرنوت رور أن الرحيل المفاجئ لمدرب منتخب ليبيا الجزائري عادل عمروش سيحفز خصمه، خلال مواجهتهما الجمعة في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019 لكرة القدم المقررة في الكاميرون.

وترك عمروش منصبه قبل يومين من مواجهة أويو في جنوب نيجيريا بسبب خلاف مع الاتحاد المحلي حول رواتبه.

وقال رور "يمكن للمدرب أن يتغير، لكن اللاعبين ومعاونيه لم يتغيروا، لذا لن تكون مباراة سهلة لأن المدرب تبدل".

وتابع "يكون الأمر أصعب أحيانا بحال قدوم مدرب جديد، لأن اللاعبين يريدون اثبات قدراتهم".

وقال لاعب وسط نيجيريا جون أوغو أن "النسور الممتازة" مصممة على الفوز في مواجهتين ضد المنتخب القادم من شمال القارة بصرف النظر عن مشكلته مع المدرب "لن تؤثر علينا مشكلاتهم. هذه أمور تحدث في كرة القدم. يجب أن نبقى مركزين لحصد النقاط السبت قبل التفكير في المباراة التالية الثلاثاء".

وكان الاتحاد الليبي أشار الثلاثاء الى مغادرة عمروش معسكر المنتخب في تونس ملوحا باتخاذ اجراءات قانونية بحقه "منحت إدارة المنتخبات الوطنية كامل ثقتها في المدرب الوطني عمر المريمي للتصدي لمهمة قيادة منتخبنا الأول في التصفيات المؤهلة لبطولة أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون، وذلك بعد انسحاب الجزائري عادل عمروش ومغادرته لمعسكر المنتخب بتونس بدون إذن مسبق من الاتحاد العام ولا أي تنسيق مع الجهاز الإداري الخاص بالمنتخب، وبطريقة غريبة وغير احترافية مع مدرب منحت&له كافة الصلاحيات والاختصاصات كمدير فني لكل منتخباتنا الوطنية".

وتتصدر ليبيا المجموعة الخامسة بأربع نقاط من مباراتين بالتساوي مع جنوب إفريقيا الثانية، فيما تملك نيجيريا ثلاث نقاط في المركز الثالث.

وعجزت نيجيريا، حاملة اللقب القاري ثلاث مرات في 1980 و1994 و2013، عن التأهل إلى النهائيات القارية في آخر مناسبتين، وهي تحل على ليبيا الثلاثاء المقبل في مدينة صفاقس التونسية.

وتخوض ليبيا مبارياتها البيتية خارج بلادها لأسباب أمنية، ورغم ذلك يحظى منتخب بلادها بمؤازرة جماهيرية كبيرة في تونس بالنظر الى القرب من ليبيا وتواجد جالية كبيرة في تونس.