أعلن الاتحاد النمسوي للتزلج الأربعاء إقالة أحد المدربين العاملين لديه بعد تقرير نشرته مجلة "در شبيغل" الألمانية تتهمه فيه بالضلوع في قضية اغتصاب جماعي تعود الى أعوام خلت.

وأشار الاتحاد الى أن المدرب الذي لم يذكر اسمه أو مهامه بالتحديد، عيّن في منصبه بعد حصول العملية الواردة في تقرير المجلة الألمانية، وأن هذه الواقعة لم تظهر في سجله الجنائي.

وذكر الاتحاد أن تعرف الى المدرب المعني باتهامات المجلة الألمانية في عددها الأخير وقد تم استجوابه واتخذ القرار بالاستغناء عن خدماته فورا.

وقال رئيس الاتحاد بيتر سترويكسنادل في بيان "ثمة حالات يمكن أن يغفلها النظام القضائي لكن ليس الأخلاق"، متابعا "يجب على الاتحاد أن يكون مثالا، ونطلب من موظفينا ومدربينا أن يكونوا بعيدين من الشبهات".

وهزت الاتحاد النمسوي في تشرين الثاني/نوفمبر 2017، في خضم حملة مناهضة التحرش التي عرفت باسم "#أنا_أيضا"، اتهامات باستغلالات جنسية تعود لسبعينات القرن الماضي، تطرقت اليها المتزلجة الأولمبية السابقة نيكولا سبيس-فيردينيغ (60 عاما)، والتي أشارت الى تعرضها لاغتصاب من قبل زملائها في الفريق وهي في سن السادسة عشرة.

كما اتهمت إحدى متزلجات الفريق المشارك في بطولة العالم 1960، المدرب الشهير تشارلي كار باغتصابها. كذلك اتهمت بطلة تزلج سابقة كار باغتصابها وبإجبارها على ممارسة الجنس الفموي.

وتم إغلاق التحقيق بحق كار بسبب اعتبار وجود افتراضات مزعومة.

وشدد الاتحاد النمسوي الذي يضم 450 رياضيا وزهاء 200 مدرب وموظف، على "عدم التسامح مطلقا" مع الاعتداءات الجنسية، مطالبا في الوقت عينه بتقديم أدلة دامغة في هذا السياق.