يبحث يوفنتوس حامل اللقب عن مواصلة تحليقه في الصدارة عندما يستقبل كالياري الثاني عشر السبت في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم والتي يفتتحها نابولي الثالث الجمعة بمواجهة أمبولي.
ويخوض يوفنتوس المواجهة وهو الوحيد لم يخسر بعد في "سيري أ"، إذ قلب تأخره في الجولة السابقة أمام أمبولي العائد الى النخبة إلى فوز 2-1 بهدفين لنجمه الجديد البرتغالي كريستيانو رونالدو المنتقل الصيف الماضي من ريال مدريد الإسباني مقابل نحو 100 مليون يورو.
وبعد بداية بطيئة نسبيا، يقدم رونالدو، أفضل لاعب في العالم خمس مرات، مستويات مميزة على صعيدي التسجيل والتمرير، ما دفع مدربه ماسيميليانو أليغري إلى القول "كريستيانو يستحق جائزة الكرة الذهبية (لأفضل لاعب في العالم من قبل مجلة فرانس فوتبول الفرنسية) على كل ما حققه. الأهداف التي سجلها، الألقاب التي أحرزها وما يقوم به هذا الموسم أيضا".
وتابع أليغري "هو لاعب عالمي. لقد نقلنا إلى مستوى مختلف لأنه جلب لنا خبرة دولية ورفع ثقة الجميع".
بدوره، رأى لاعب الوسط البوسني ميراليم بيانيتش أن "رونالدو منحنا ثقة أكبر بأننا قادرون على الفوز في أي بطولة نشارك فيها. هو لاعب رائع من الفئة الأولى وتأقلم بشكل جيد. اللعب الى جانبه يوفر سعادة كبرى".
ويتصدر فريق "السيدة العجوز"، حامل اللقب في المواسم السبعة السابقة، الترتيب بفارق 6 نقاط عن نابولي، ليعادل أفضل بداية له في الدوري بعد 10 مباريات، على غرار موسم 2013 عندما حقق 28 نقطة.
ويتوقع أن يعود إلى تشكيلة أليغري لاعب وسطه الهجومي الكرواتي ماريو ماندزوكيتش والدفاعي الألماني سامي خضيرة، فيما قد يغيب لاعب الوسط الآخر فيديريكو برنارديسكي وقلب الدفاع جورجو كييليني بسبب الإصابة.
وأضاف مدرب يوفنتوس الذي يستضيف مانشستر يونايتد الإنكليزي الأربعاء في دوري أبطال أوروبا حيث يتصدر مجموعته بثلاثة انتصارات، لموقع النادي الرسمي "لدينا طريقان. الأول في سيري أ، وهو طويل حيث ننحرف عن المسار في بعض المباريات. في أمبولي بدأنا بشكل جيد، لكننا أخذنا منعطفا خاطئا نحو فلورانسا. لحسن الحظ عوضنا ونجحنا بتحقيق الفوز.. علينا أن نعمل بجهد في إيطاليا لأنه يوجد أندية كبيرة مثل نابولي وانتر. تحسن نيراتسوري (انتر) كثيرا وهو خصم صعب. نابولي أيضا لأن (المدرب كارلو) أنشيلوتي تابع مسار (ماوريتسيو) ساري".
وتابع "المسار الثاني في دوري أبطال أوروبا. حيث نجد أنفسنا أمام أندية تترك مساحات إضافية، وحيث يجب أن تركز أكثر لأنها مسابقة أقصر. لن يكون سهلا الفوز بها لأنه توجد أندية كبيرة مثل برشلونة (الإسباني). يجب أن نكون جيدين ومحظوظين".
وتفوق يوفنتوس بشكل كبير على كالياري في السنوات الماضية، ويعود فوز فريق جزيرة سردينيا الأخير في الدوري إلى العام 2009.
- نابولي لمسافة منطقية من الصدارة -
في المقابل، يبحث نابولي الذي يتخلف بفارق الأهداف عن الأنتر، عن وقف إهدار النقاط بعد معادلته روما في الدقيقة الأخيرة، للبقاء على مسافة منطقة من الصدارة.
ويتعين على رجال المدرب أنشيلوتي الذين يستعدون لمواجهة باريس سان جرمان الفرنسي في دوري الأبطال، الحد من أخطائهم، بحال أرادوا الحفاظ على لقب المنافس الأول لفريق "السيدة العجوز"، وذلك في ظل التطور الصريح لانتر ميلان.
وسرق الأنتر الأضواء بفوزه السادس تواليا في ظل تألق قائده وهدافه الأرجنتيني ماورو إيكاردي.
ويستقبل انتر الذي سيواجه برشلونة الإسباني الثلاثاء في دوري الأبطال، جنوى الحادي عشر الذي لم يفز في آخر أربع مباريات.
وبنسبة أقل، طرأ تحسن على نتائج جاره ميلان الذي تسلق الترتيب تدريجيا من المراكز الرابع عشر الى السابع ثم استقر حاليا في الرابع بعد فوزه الأربعاء في مباراة مؤجلة على جنوى، في الدقيقة الأخيرة عبر مدافعه الدولي أليسيو رومانيولي معوضا الهدف الذي سجله في مرمى فريقه عن طريق الخطأ (2-1).
وبرغم الفوز، قال مدرب ميلان جنارو غاتوزو إن فريقه الذي يحل ضيفا على أودينيزي الأحد، لا يلعب بجماعية: "لقد تسلقنا الترتيب لكننا لا نلعب بعد كفريق".
التعليقات