أعلن نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي أنه بدأ مراجعة أمنية للإجراءات في ملعبه أولد ترافورد، بعدما تبين أن أحد المشجعين أدخل معه مسدسين زائفين خلال استضافة يوفنتوس الإيطالي في دوري أبطال أوروبا في كرة القدم الأسبوع الماضي.

واقتحم المشجع المذكور أرض الملعب خلال المباراة في المجموعة الثامنة التي أقيمت الثلاثاء، وانتهت بخسارة المضيف صفر-1. وبدا أن المشجع أراد الاقتراب من البرتغالي كريستيانو رونالدو، النجم الحالي للفريق الإيطالي والسابق للفريق الإنكليزي، قبل أن يوقفه عناصر الأمن.

وأفادت صحيفة "ديلي مايل" الإنكليزية أن العناصر الذين قاموا في وقت لاحق بتفتيش المكان حيث كان يجلس المشجع، عثروا في حقيبته على مسدسين زائفين من ألعاب الأولاد.

وشدد متحدث باسم "الشياطين الحمر" على سلامة المشجعين هي "أولوية مطلقة" بالنسبة للنادي الشمالي، معتبرا أن حمل مسدسات زائفة وإدخالها الى الملعب "هو عمل غير مسؤول بشكل كبير".

أضاف "لحسن الحظ أن ما قام به مقتحم أرض الملعب في مباراة يوفنتوس لم يؤذ أحدا (...) على رغم ذلك، سلامة كل المشجعين والعاملين هي أولوية مطلقة بالنسبة الى مانشستر يونايتد، والنادي بدأ بشكل فوري التحقيق في الظروف التي أحاطت بهذا الموضوع".

وأوضح أن التحقيق "يشمل مراجعة شاملة للإجراءات الأمنية الصارمة التي نعتمدها، من خلال فرقنا الأمنية الخاصة وأيضا بالتعاون مع استشاريين من الخارج".

وفتح الاتحاد الأوروبي إجراء تأديبيا بحق النادي على خلفية اقتحام المشجع لأرض الملعب، ومن المقرر أن تتخذ لجنة الانضباط في الاتحاد القاري قرارها بشأن هذه المسألة في 22 تشرين الثاني/نوفمبر.