قام الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف تاسعا عالميا بـ "نزهة" في مواجهة مواطنه دوشان لايوفيتش وسحقه 6-صفر و6-1 في الدور الاول من دورة مونتي كارلو، ثالث دورات الماسترز للألف نقطة في كرة المضرب.

وتعد الدورة الانطلاقة العملية لموسم الدورات الترابية، والذي سيتوج في أواخر أيار/مايو المقبل، ببطولة فرنسا المفتوحة، ثاني البطولات الاربع الكبرى، على ملاعب رولان غاروس.

واحتاج ديوكوفيتش الى أقل من ساعة لحسم اللقاء ضد مواطنه ليحقق فوزا مشجعا بعد سلسلة من ثلاث هزائم متتالية هذا الموسم في بطولة استراليا المفتوحة، ودورتي الماسترز في انديان ويلز وميامي الأميركيتين. 

وخسر المصنف أول عالميا سابقا، والبالغ من العمر 30 عاما، في الدور ثمن النهائي لبطولة استراليا المفتوحة، ومباراتيه الأوليين في الدورتين الأميركيتين. وبين استراليا والولايات المتحدة، خضع ديوكوفيتش لعملية جراحية طفيفة لمعالجة إصابة في المرفق، كانت قد أبعدته أيضا لأشهر عن الملاعب في النصف الثاني من العام الماضي.

واثر النتائج التي حققها في الولايات المتحدة بعد عودته، قرر الصربي الذي تراجع الى المركز الثالث عشر عالميا، التخلي عن مدربيه الاميركي أندري اغاسي والتشيكي رادك ستيبانيك. واستهل "ديوكو" دورة مونتي كارلو باشراف مدرب جديد-قديم هو السلوفاكي ماريان فايدا الذي أحرز باشرافه ثلاثة القاب كبيرة من أصل 12 في سجله.

وقال ديوكوفيتش عن مدربه الجديد "انها انطلاقة جديدة (...). يجلب لي العديد من الاشياء الايجابية ويعرف جيدا طريقة لعبي". 

أضاف "مررت بوقت صعب جدا في الأشهر الـ 12 الماضية مع الاصابة وكل ما حدث (...) أنا سعيد جدا معه لأنه أكثر من مدرب. هو أقرب الى أخ، أب"، متابعا "خضت ست أو سبع مباريات منذ تموز/يوليو الماضي".

وأوضح "تنقصني المباريات وبعض الثقة على أرض الملعب".

وبدا ديوكوفيتش المقيم في موناكو، مرتاحا خلال تنقله في الملعب وفعالا لدى تصديه لارسالات منافسه وهو سيلتقي في الدور المقبل الكرواتي بورنا كوريتش الذي تغلب بسهولة على الفرنسي جوليان بينيتو 6-2 و6-3.

وقال الصربي "أنا أتمرن على هذا الملعب، لذا أشعر وكأنني في منزلي".

ويعتبر ديوكوفيتش رابع أكثر لاعب تتويجا بالألقاب الكبيرة، تساويا مع الاسترالي روي ايمرسون، ولا يسبقه سوى ثلاثة لاعبين هم الاميركي بيت سامبراس (14)، والمصنف أول عالميا حاليا الاسباني رافايل نادال (16) والسويسري روجيه فيدرر (20) الغائب عن الدورات الترابية. كما أحرز الألقاب الاربعة الكبيرة تواليا بين تموز/يوليو 2015 وحزيران/يونيو 2016.

لكن منذ تتويجه في رولان غاروس عام 2016 بعد خسارته ثلاث مباريات نهائية في 2012 و2014 و2015، لم تسر الامور كما يجب بالنسبة الى ديوكوفيتش، اذ تعرض لاصابات متكررة ابرزها في المرفق، ما تسبب بتراجع مستواه وغيابه عن الملاعب لفترات متواصلة.

وفي أبرز المباريات المتبقية الاثنين، حقق الياباني كي نيشيكوري أول فوز له على أحد المصنفين في المراكز العشرين الاولى منذ كانون الثاني/يناير 2017، بتغلبه على التشيكي توماس برديتش وصيف مونتي كارلو 2015 بنتيجة 4-6 و6-2 و6-1.

أما الكندي ميلوش راونيتش فخسر المجموعة الاولى أمام لوكا كاتارينا من موناكو قبل ان يقلب الامور في مصلحته 3-6 و6-2 و6-3.

كما فاز الاسباني روبرتو باوتيستا أغوت المصنف 11 على الالماني بيتر غويوفتشيك 6-4 و6-3، والروسي أندري روبليف على الهولندي روبن هازه 7-6 (9-7)، 2-6، و7-5.