أثار الإنكليزي المخضرم واين روني مهاجم نادي دي سي يونايتد الأميركي جدلا واسعاً بين جماهير نادي مانشستر يونايتد بعد التصريحات التي أدلى بها وقارن خلالها بين المدربين&الإسكتلندي السير اليكس فيرغسون والهولندي لويس فان غال.

وأوضح روني في تصريحاته الإعلامية قائلاً :" فان غال هو أفضل مدرب عملت تحت اشرافه من الناحية التكتيكية فهو يحدد بدقة الدور الذي يجب على كل لاعب القيام به ، كما انه يجيد تجهيز اللاعبين لأداء المهام الدفاعية إنطلاقاً من أي مركز ".

وأضاف :" صحيح أن فان غال لم يحرز مع الفريق عدداً كبيراً من الألقاب و البطولات ، إلا ان ذلك لا يقلل من كفاءته التكتيكية العالية ، فالامور لم تسير معه مثلما أراد مما جعل الفريق يفشل في تحقيق الاهداف المنشودة".

وبسؤاله عن الإسكتلندي دافيد مويز ، علق بقوله :" تعيينه خلفا للسير فيرغسون كان مفاجئاً بعض الشيء ، ولكن التعاقد معه قد جاء بفضل النتائج الجيدة التي حققها مع نادي إيفرتون على مدار اكثر من عشرة مواسم".

وأثارت هذه التصريحات جدلاً في وسائل الإعلام وبين الجماهير في مواقع التواصل الاجتماعي ، نظراً للفارق الشاسع بين الإنجازات والنجاحات الكبيرة التي حققها فيرغسون بالمقارنة مع التي حققها مع لويس فان غال ، فالاسكتلندي جعل من مانشستر يونايتد واحداً من اقوى الأندية في أوروبا، في حين ان الهولندي سجل العديد من التعثرات ومنيت تجاربه بالفشل سواء في هولندا أو خارجها .

ولم يكن لفيرغسون ان يحقق ما حققه لولا تمرسه التكتيكي، والذي ظهر في التغييرات التي كان يجريها و خاصة في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 1999 عندما قلب الطاولة في وجه بايرن ميونيخ، ونجح لاعبوه في إحراز هدفين في الوقت بدل الضائع.

وكان فيرغسون قد تولى تدريب مانشستر يونايتد في الفترة من عام 1986 وحتى اعتزاله التدريب في صيف عام 2013 ، حيث حقق معه 38 لقباً في مختلف البطولات المحلية والخارجية ، كما انه وراء استقطاب واين روني للفريق في صيف عام 2004 ، اما الهولندي فان غال فقد كان ضمن المدربين الذين استنجدت&بهم إدارة النادي لخلافة الإسكتلندي فيرغسون، وتولى&مهام الإشراف الفني على الفريق في الفترة من عام 2014 وحتى عام &2016 قبل ان يقال من منصبه ويحل محله البرتغالي جوزيه مورينيو.